متابعة قراءة أكبر مقترض من صندوق النقد معرض للإفلاس.. العملة تنهار والاحتياطي ينفد!
الأرشيف اليومي: 11/05/2023
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع هامشي مع استيعاب البيانات الأميركية وقرار بنك إنكلترا
تراجع اسعار البيض دليل على كسب الفدرالي المعركة ضد التضخم
واردات الصين من النفط قفزت إلى مستوى قياسي عند 12.4 مليون برميل يومياً
الدولار يرتفع بعد نشر بيانات طلبات إعانة البطالة في أميركا
الذعر سيضرب الأسواق مع اقتراب أميركا من التخلف عن سداد الديون
قال الرئيس التنفيذي لـ JPMorgan Chase جيمي ديمون الخميس 11 مايو/آيار إن الأسواق ستصاب بالذعر مع اقتراب أميركا من التخلف عن سداد ديونها السيادية.
وأضاف ديمون إن التخلف عن السداد الفعلي سيكون “كارثيا” للبلاد، متوقعاً تجنب السيناريو الأسوأ؛ لأن المشرعين سيضطرون إلى الاستجابة للقلق المتزايد.
وقال: “كلما اقتربت من ذلك، ستشعر بالذعر في صورة تقلبات سوق الأسهم والاضطراب في سندات الخزانة.”
انضم ديمون إلى مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والمسؤولين الذين وضعوا تنبؤات رهيبة حول عواقب الفشل في رفع أو تعليق سقف الدين الأميركي والسماح لأكبر اقتصاد في العالم بالتخلف عن سداد ديونه.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن فكرة احتمال تخلف الدولة عن السداد يجب أن تكون “غير واردة” وستؤدي إلى كارثة اقتصادية.
فيما قال ديمون: “إذا وصل الأمر إلى نقطة الذعر تلك، فعلى الناس أن يتفاعلوا، لقد رأينا ذلك من قبل”، لكنه أضاف “الذعر يصبح شيئًا غير جيد يمكن أن يؤثر على الأسواق الأخرى في جميع أنحاء العالم.”
وأكد ديمون إن JPMorgan – أكبر بنك أميركي بأصول تبلغ حوالي 3.7 تريليون دولار – يستعد لمخاطر التخلف عن السداد في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن مثل هذا الحدث سوف ينتشر عبر العالم المالي، ويؤثر على العقود والضمانات وغرف المقاصة، ويؤثر بالتأكيد على العملاء في جميع أنحاء العالم.
متابعة قراءة الذعر سيضرب الأسواق مع اقتراب أميركا من التخلف عن سداد الديون
طلبات إعانة البطالة الأميركية عند أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021
بنك إنكلترا يرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 2008
حرق مليارات من هذه العملة الرقمية طمعًا في رفع السعر
أدى مشروع Terra Classic DFLunc الجديد الذي تم إطلاقه في أبريل إلى حرق أكثر من 1.5 مليار توكن LUNC في الأيام القليلة الماضية. يهدف البروتوكول إلى حرق المليارات من LUNC لتفريغ العرض المتداول بسرعة أكبر. مع حرق LUNC الهائل بموجب البروتوكول بالقرب من ذكرى أزمة Terra-LUNA ، تجاوز إجمالي حرق LUNC 57 مليار.
ارتفاع معدل حرق تيرا كلاسيك (LUNC) في 1 مايو ، أحرقت باينانس 1.27 مليار LUNC كجزء من آلية حرق LUNC الشهرية. بعد حرق Binance ، بلغ إجمالي حرق LUNC 55 مليارًا . وبلغت نسبة الحرق التي ساهمت بها باينانس 31.83 مليار LUNC.
يستمر معدل حرق LUNC في الارتفاع بعد حرق Binance ، حيث قام المجتمع بحرق ملايين جديدة من LUNC من خلال بروتوكول DFLunc للمشروع الجديد حيث بدأ في جذب الانتباه. إنه بروتوكول DeFi يتكون من عدة عقود ذكية ويهدف إلى تفريغ إمدادات LUNC من خلال آلية الحرق المستمر.
بروتوكول DFLunc هو أيضًا مدقق لـ Terra Classic الذي يسمح للمستخدمين بصنع توكن DFC فقط عن طريق حرق توكنز LUNC. تستخدم عقدين ذكيين يعتمدان على CosmWasm – DFLunc و CW20-DFC. يحرق المستخدمون LUNC عن طريق دفع USTC كرسوم بروتوكول لصك توكنز DFC.
قسم البروتوكول خطته إلى مراحل مختلفة تهدف في النهاية إلى نمو أداة التحقق الخاصة به في سلسلة Terra Classic.
مع استمرار البروتوكول في حرق LUNC . وصل الإجمالي الذي أحرقه المجتمع الآن إلى 57 مليار توكن LUNC. وفقًا للمعاملات التي شاهدتها CoinGape Media . لا يزال البروتوكول يحرق LUNC من خلال عنوان الاتصال الخاص به.
يستعد سعر LUNC لحركة صعودية هائلة إلى جانب هذه الحروق ، تستعد فرقة العمل المشتركة L1 لترقية شبكة Terra Classic إلى الإصدار 2.0.1 . والتي تتضمن ترقية Cosmos SDK v0.45.13 Columbus-5 و Tendermint v0.34.24 والحد الأدنى للإيداع الأولي لمقترحات الحوكمة . وتحسين إمكانية صيانة الكود.
ستتوقف سلسلة Terra Classic blockchain عند الكتلة 12812900 . المقدرة في 17 مايو في تمام الساعة 14:03 بالتوقيت العالمي المنسق. ويلي ذلك ترقية Cosmwasm 1.1.0 Parity في 31 مايو للسماح للمشاريع والبنائين عبر Cosmos و Terra Luna 2.0 بالبناء مرة أخرى على سلسلة Terra Classic. تم فتح Inter Blockchain Communication (IBC) بالفعل مع سلاسل أخرى في وقت سابق . ولكن لا تزال هناك العديد من التطورات المتبقية مثل Terra Classic Revival Roadmap التي خطط لها المطور الأساسي إدوارد كيم. Crypto Horizon
تراجع الذهب مع صعود الدولار والأسواق تقيم بيانات التضخم الأميركية
الدولار يستقر واليوان يتراجع مع تقييم المتعاملين لتداعيات التضخم
ارتفاع التضخم في الصين بأبطأ وتيرة في عامين في ابريل
“الفترة الاستثنائية” للاقتصاد الأميركي تقترب من نهايتها
في ظل التوقعات الاقتصادية المتضاربة التي يعيشها العالم، يحظى الاجتماع السنوي لمجلس إدارة Berkshire Hathaway بمتابعة كبار المستثمرين خاصة مع ترؤس وارن بافيت وشريكه تشارلي منغر. الاجتماع الأخير أسفر عن تصريحات عدة من الطرفين وحظيت باهتمام كبير خاصة لاعتبار بعضها بالمفاجئة من بافيت.
أهمية وارن بافيت للأسواق تأتي من اعتباره أحد أبرز أساطير الاستثمار في العالم حيث يراه البعض قدوة في بناء استراتيجية الاستثمار الخاصة بهم والبعض يصنف تأدية شركته Berkshire Hathaway كمؤشر لصحة الاقتصاد الأميركي.
لا شيء مؤكد!
قد تكون تصريحات بافت الأخيرة غير تقليدية باعتبارها متشائمة حيال الاقتصاد الأميركي خلال العام على عكس العادة، فالمستثمر البالغ من العمر 92 عاماً يتوقع أن تشهد أعمال شركاتها بشكل شبه جماعي انخفاضاً في أنشطتها وأرباحها هذا العام بسبب انتهاء “الفترة الاستثنائية” من الإنفاق المفرط.
“لا شيء مؤكد غدًا، ولا شيء مؤكد في العام المقبل، ولا شيء مؤكد على الإطلاق سواء في الأسواق أو في توقعات الأعمال، أو في أي شيء آخر” هكذا كانت تصريحات بافت حول التوقعات المستقبلية الأمر الذي يفسر مصطلح “الضبابية” لا شيء مضمون.
شريك بافت وصديقه “مانغر” والذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة Berkshire Hathaway تتماشى تصريحاته هي الأخرى مع بافت، حيث يرى المستثمر البالغ من العمر 99 عاماً إن البيئة الاقتصادية الحالية أكثر صعوبة للاستثمار في الشركات ذات القيمة.
ما يفسر ما يدور في ذهن بافيت ومانغر كان واضحاً من بيانات Berkshire Hathaway، فالشركة قامت بالتخارج بما يصل إلى 13.2 مليار دولار من أسهم متنوعة تتضمن بنوك وشركة BYD الصينية للسيارات الكهربائية، فيما قامت الشركة بشراء أسهم تصل قيمتها فقط إلى 2.8 مليار دولار.
وبعد سلسلة متواصلة من زيادة حصته في Occidental Petroleum، أكد بافيت أن Berkshire لن تقوم بالسيطرة الكاملة على أسهم الشركة.
أما Apple فيبدو أنها أصبح لها مكانة خاصة عند بافت واصفاً إياها بأنها أحد أفضل الأعمال التي تمتلكها Berkshire.
أزمة البنوك كانت لتكون “كارثية”
وتعليقاً على أزمة البنوك، بافت أشار إلى أنه في حال لم تتدخل السلطات التنظيمية الأميركية لحماية أموال المودعين في مارس عند انهيار SVB فكانت النتائج ستكون “كارثية” حيث يرى من طرفه أن قرار تدخل وزارة الخزانة والفدرالي ومؤسسة التأمين على الودائع كان أمراً أساسياً مضيفاً أن ما حصل يعود لقرارات المدراء الخاطئة في البنوك واستغلال التشريعات والتي يجب أن يتم معاقبتهم عليها، وحذر بافت من أن أزمات القطاع المصرفي في أميركا قد تستمر إلا أن ذلك لن يكون مصدر قلق للمودعين.
وفيما يخص ملف الذكاء الاصطناعي، يرى بافيت من جهته أن التقنية يمكنها أن تساعد في عدة أمور إلا أن لديها حدود ولن تتمكن مثلاً من اختيار الأسهم التي على المستثمر شراؤها.
وعلى الصعيد الأخر مانغر، فقد قال عن مستقبل الذكاء الاصطناعي بأنه سيساهم في تسريع تحول العديد من الصناعات إلا أنه شدد على أن “الذكاء القديم يعمل بشكل جيد” الأمر الذي شاركه بافيت في وجهة النظر، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيتغلب على الذكاء البشري.
الصين Vs أميركا
التوترات الجيوسياسية بين أميركا والصين كان لها حصة هي الأخرى، بافت عقب على الموضوع بأن الولايات المتحدة ستكون قادرة على المنافسة ولكن يجب التحكم بالأسلوب لتجنب أي ردود فعل قوية من الطرف الأخر، مانغر كانت لهجته شديدة مستخدماً مصطلح “غبي” حول الصراع الأميركي الصيني حيث يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تتوافق مع الصين.
وعلى الرغم من تصاعد الأخبار وتحركات الدول من أجل الابتعاد عن الدولار إلا أن بافت يرى بإنه من غير المرجح أن يتم التخلي عن الدولار الأميركي كعملة احتياطية حتى وسط مخاوف بشأن أزمة سقف الدين مضيفاً “لا أرى أي خيار لأية عملة أخرى لتكون العملة الاحتياطية.”
وانتقالاً إلى عالم العملات المشفرة والتي يعرف بافيت بأنه أحد المعارضين لهذا القطاع، أشار رئيس مجلس إدارة Berkshire إنه من “المضحك” التفكير في أن تحل “الرموز” بالإشارة إلى العملات المشفرة كعملة احتياطية للعالم حيث صرح بافت بأنه ربما يفقد الناس الثقة في الدولار، لكن هذا لن يعطي عملة البتكوين فرصة للتألق.
في ظل عدم اليقين الذي يسود الأسواق، راقب المستثمرون الاجتماع السنوي لبافيت ومانغر على أمل الحصول على تطمينات أو إرشادات مستقبلية فكان ملخص هذا الاجتماع نظرة متشائمة بعض الشيء لأعمال Berkshire Hathaway وللاقتصاد الأميركي، وأن أزمة البنوك قد تستمر، وملف التوترات الجيوسياسية بين الصين وأميركا ليس بالأمر الجيد، Apple أحد أفضل الأعمال للشركة، الدولار سيبقى العملة الاحتياطية، البتكوين ليس لها أهمية وأخيراً الذكاء الاصطناعي لن يتفوق على البشر.