في الشهر الماضي، حذر المستثمر الملياردير راي داليو من أن الولايات المتحدة على وشك أزمة ديون. كما أشار تشارلي بيليلو، كبير استراتيجيي السوق لدى كرييتيف بلانينج، في تغريدة حديثة أن الاقتراض الحكومي قد قفز بمقدار مذهل قدره تريليون دولار في شهر واحد فقط، بعد القرار الصادر في أوائل يونيو حول المأزق السياسي المطول بشأن حد الديون السيادية.
ويبلغ إجمالي الدين العام المستحق الآن 32.5 تريليون دولار. وفي أوائل يونيو، أقر الكونجرس مشروع قانون لرفع سقف الديون الأمريكية حيث كانت البلاد على وشك التخلف عن السداد.
وجاءت هذه الخطوة بعد أشهر من الجدل بين الديمقراطيين والجمهوريين ووجهت انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من داليو والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، وارن بافيت.
وقد قيّم مؤسس بريدج ووتر السيد داليو الصفقة بدرجة D في ذلك الوقت، قائلاً إنها لم تحل مشكلة الديون الحكومية الأمريكية المفرطة وستضيف فقط إلى مجموعة القروض القائمة.
وصرح داليو: “يتعلق الأمر بإصلاح مشكلة الإضافة إلى الكثير من الديون بالفعل: الدرجة D”. واضاف أنه “لن يتغير كثيرا”. وفي الشهر الماضي، أصدر داليو تحذيرًا صارخًا، قائلاً إن الولايات المتحدة كانت في بداية أزمة ديون، تتميز بنقص متزايد في المشترين في وقت كانت فيه الحكومة تبيع الكثير من سندات الدين.
وقال السيد داليو: “في رأيي، نحن في بداية أزمة ديون كلاسيكية للغاية، في نهاية الدورة، حيث تكون الفجوة بين العرض والطلب، عندما تنتج الكثير من الديون ويكون لديك نقص في المشترين”. كما توقع أن تدخل الولايات المتحدة في ركود في الميزانية العمومية وأن ارتفاع أسعار الفائدة سيضعف الاقتصاد.
