هبطت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بعد تحذير من أبل ألحق ضررا بأسهم الشركات المصنعة لمكونات هواتف آيفون وأبرز تأثير تفشي فيروس كورونا على سلاسل الإمداد العالمية.
لكن المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أنهى جلسة التداول بعيدا عن أدنى مستوياته للجلسة بدعم من مشتريات في أسهم القطاعات الدفاعية وأيضا نشاط اندماج بين بنوك إيطالية.
وأغلق مؤشر الأسهم الإيطالية في بورصة ميلانو عند أعلى مستوى له في أكثر من عشر سنوات بعد أن أثار عرض بقيمة 4.86 مليار يورو (5.26 مليار دولار) من بنك انتيسا سانباولو لشراء منافسه الأصغر حجما يو.بي.آي بانكا آمالا بمزيد من الاندماجات بين بنوك إيطالية أخرى.
وقفز مؤشر أسهم البنوك الإيطالية 1.6 في المئة ليغلق عند أعلى مستو في عام ونصف العام مع تسجيل أسهم يو.بي.آي بانكا قفزة بلغت 24 في المئة.
وهبطت أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء بعد أن قالت أبل إنها لن تحقق توقعاتها للمبيعات للربع الأول بسبب وباء كورونا الذي قتل أكثر من 1800 شخص وأجبر شركات على إغلاق عملياتها.
وبعد أن هبط 0.9 بالمئة أثناء الجلسة، أغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.4 بالمئة متراجعا عن مستويات قياسية مرتفعة سجلها في جلسة الاثنين.
وجاءت أسهم شركات أشباه الموصلات والرقائق الالكترونية بين أكبر الخاسرين مع تضررها من تحذير أبل، وهو ما دفع مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي ليغلق منخفضا 0.7 بالمئة.
وتضررت أيضا أسهم قطاعات أخرى منكشفة على الصين مثل شركات صناعة السيارات وشركات الموارد الأساسية.
وعلى صعيد البيانات، أظهر مسح اليوم أن معنويات المستثمرين الألمان تدهورت بأكثر من المتوقع في فبراير شباط بفعل مخاوف من تأثير تفشي فيروس كورونا على التجارة العالمية.
وجاءت أسهم قطاعات دفاعية، مثل المرافق والعقارات، بين عدد قليل من الرابحين في جلسة يوم الثلاثاء.