خلصت دراسة يوم الجمعة إلى أن من المتوقع أن تؤدي اضطرابات في الإمدادات ناجمة عن فيروس كورونا إلى فاقد مبيعات حجمه 3.26 مليار جنيه استرليني (4.24 مليار دولار) لتجار التجزئة بأوروبا في الأسابيع الستة المنتهية 20 أبريل نيسان، إذ لاتزال الصين تكافح لاستئناف الإنتاج بكامل طاقته.
يؤجج الانتشار السريع لفيروس كورونا المخاوف من جائحة مع تسجيل خمس دول يوم الجمعة ظهور أولى الحالات بها وتحذير منظمة الصحة العالمية من أنه قد يصير عالميا وإلغاء سويسرا معرض جنيف للسيارات.
وتشير التقديرات في البحث الذي أجراه وكيل الشحن الرقمي زنكارجو، ومقره بريطانيا، إلى أن التأثير التراكمي لفاقد المبيعات بالنسبة لتجار التجزئة بين التاسع من مارس آذار و20 أبريل نيسان في ألمانيا قد يتجاوز 728 مليون استرليني وأكثر من 445 مليون إسترليني في فرنسا و253 مليونا في بريطانيا، حيث من المتوقع بلوغ إجمالي الخسارة في بريطانيا والاتحاد الأوروبي 3.264 مليار إسترليني.
وقالت زنكارجو إن الإلكترونيات والملابس والأثاث هي فئات السلع الثلاث الأكثر تضررا من مشكلات سلاسل الإمداد.
وقال ريتشارد فاتال المدير التجاري لزنكارجو في تصريحات لرويترز ”العوامل الرئيسية للتراجع حتى الآن هي انخفاض طاقة الإنتاج (في الصين) في الوقت الذي تجد فيه المصانع صعوبة بسبب عجز في العمال وقواعد تنظيمية جديدة. لكن بينما تقترب طاقة الإنتاج من 85 بالمئة في تلك المناطق، نتوقع الآن أن ينجم الضرر عن اضطرابات النقل.“
استندت زنكارجو في تقديراتها للفاقد المتوقع إلى البضائع التي نفدت بسبب عجز في الإنتاج والنقل.