أظهرت إحصاءات تدفقات أسبوعية من بنك أوف أمريكا يوم الجمعة أن المستثمرين ضخوا المال في صناديق السندات والذهب في الأسبوع المنتهي في الثاني من سبتمبر أيلول وتخارجوا من الأسهم، إذ تكبح المخاوف إزاء الانتخابات الأمريكية الشهية للمخاطرة.
ويتوقع بنك أوف أمريكا أن تظل الأسواق “متقلبة” وأن يبلغ المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستوى 3630 قبل الانتخابات الأمريكية التي تجرى في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال بنك أوف أمريكا إن صناديق السندات سجلت نزوح تدفقات بقيمة 22 مليار دولار بينما استقطبت السندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار 16.6 مليار دولار وهي ثالث أعلى تدفقات على الإطلاق لها. وغذى ذلك مشتريات أصول للبنوك المركزية التي تبلغ 1.4 مليار في الساعة منذ مارس آذار، حين تسببت جائحة فيروس كورونا في اضطراب الأسواق المالية.