زاد عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة على نحو غير متوقع الأسبوع الماضي، مما يعزز الآراء التي تقول إن التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19 يخسر قوة الدفع في ظل تآكل التمويل الحكومي.
وقالت وزارة العمل الأميركية الخميس 24 سبتمبر إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 870 ألفا للأسبوع المنتهي في 19 سبتمبر أيلول مقارنة مع 866 ألفا في الأسبوع السابق.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 840 ألفا في أحدث أسبوع.
والطلبات تفوق ذروة عند 665 ألفا بلغتها خلال الكساد الكبير في الفترة بين عامي 2007 و2009، بيد أن الطلبات انخفضت من مستوى قياسي عند 6.867 مليون في نهاية مارس آذار.
وبينما دعم استئناف الشركات لعملها في مايو أيار النشاط، فإن الطلب في القطاعات الخدمية يظل فاترا مما يُبقى عمليات التسريح مرتفعة.
وتمتد تخفيضات الوظائف إلى قطاعات مثل الخدمات المالية والتكنولوجيا والتي لم تتأثر في البداية بالإغلاق الإلزامي للشركات في منتصف مارس آذار بسبب عدم كفاية الطلب.