فشل الذهب في الحفاظ على تداولاته قرب مستويات 1890 دولار للأونصة، حيث تراجع المعدن الأصفر بأكثر من 1% ليتداول عند مستويات 1868 دولار للأونصة.
ويأتي تراجع الذهب بعد أن ألمح الفدرالي في محضر اجتماعه اليوم أنه قد يعيد النظر في سياسات تيسيرية إذا استمر الاقتصاد في التحسن السريع.
واشار عدد من المشاركين في محضر اجتماع الفدرالي الأميركي بأنه إذا استمر الاقتصاد في إحراز تقدم سريع نحو أهداف الفدرالي، فقد يكون من المناسب في الاجتماعات القادمة البدء في مناقشة خطة لتعديل وتيرة شراء الأصول”.
وكان رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول قال بعد الاجتماع إن الانتعاش لا يزال “غير منتظم وبعيد عن الاكتمال” وأن الاقتصاد لا يزال لا يُظهر معيار “مزيد من التقدم الكبير” الذي وضعته اللجنة قبل أن تغير سياستها.
ومع ذلك، أظهر مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاع التضخم بنسبة 4.2٪ على أساس سنوي، ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 10٪ في الربع الثاني، وتظهر مؤشرات التصنيع والإنفاق زخمًا تصاعديًا قويًا.
وكان الاستثناء الوحيد هو الوتيرة البطيئة في التوظيف في أبريل، حيث ارتفعت الوظائف غير الزراعية بمقدار 266 ألف فقط مقابل التوقعات والتي كانت تُشير إلى زيادة قدرها مليون.