ظاهرة تقلبات الأسعار تخيم على مسار العملات المشفرة خلال 2021

تقلبات العملات المشفرة تستمر بتهديد ثقة المستثمر حيث تراجعت بتكوين العملة الأكثر شهرة في عالم العملات المشفرة من أعلى مستوياتها المسجلة في أبريل إلى ما يصل إلى 30% مع استمرار الغموض الذي يحدثه الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في كل تصريح أو تغريدة حول العملة، فبعد أن أعلن إيلون ماسك أن شركة تسلا سوف توقف السماح بشراء سياراتها  من خلال عملة البتكوين تراجعت العملة بشكل حاد تلاها رد مبهم في تغريدة حول بيع تسلا لجميع محفظتها من العملة المشفرة، يعود ويؤكد على أن الشركة ما زالت تحتفظ باساثمارها في عملة البتكوين.

عملة دوجكوين أيضا لاقت تقلبات حادة بدعم من إيلون ماسك حيث هوت العملة بنسبة 30% بعد ظهور الرئيس التنفيذي لتسلا في SNL والإشارة إلى العملة بكلمة Hustle، في حين ارتفعت العملة من أدنى مستوياتها المسجلة في أبريل بأكثر من 90%.

الإيثيريوم والذي خطف الأضواء من عملة البتكوين خلال الشهرين الماضيين مع تحقيقه أرقاما قياسية وتجاوزه مستويات 4 آلاف دولار، في حين أن التقلبات أيضا لاحقت العملة بعد أن هوت بما يزيد عن 15% من أعلى مستوياتها في مايو.

لتستمر علامات الاستفهام حول مستقبل العملات المشفرة في ظل التقلبات الحادة في أداءها، في حين يستمر الذهب بحصد الأنظار مع تسجيله أعلى مستوياته في 3 أشهر خلال شهر مايو.

وزيرة الخزانة الأميركية: زيادة ضريبة الشركات وخطة البنية التحتية ستعززان أرباح الشركات

دافعت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين عن خطط للرئيس جو بايدن بقيمة تريليون دولار لزيادة ضريبة الشركات لتمويل مشاريع للبنية التحتية، وأبلغت غرفة التجارة الأميركية أن المقترحات ستعزز ربحية الشركات الأميركية وقدرتها التنافسية.

وقالت يلين إن استثمارات البنية التحتية المتعلقة “بخطة الوظائف” سيكون لها مردود مباشر للشعب الأميركي وستخلق فرص عمل.

وتابعت قائلة “نحن على ثقة بأن الاستثمارات والمقترحات الضريبية في خطة الوظائف، التي يتم التعامل معها كحزمة واحدة، ستعزز صافي أرباح شركاتنا وتحسن قدرتها التنافسية العالمية. ونأمل بأن يراها قادة الأعمال بهذه الطريقة وأن يدعموا خطة الوظائف”.

وتعارض غرفة التجارة الأميركية زيادة ضريبة الشركات التي خفضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والجمهوريون في الكونجرس إلى 21% من 35% في 2017.

ويقترح بايدن زيادة معدل الضريبة إلى 28% بينما يتفاوض على حد أدنى عالمي لضريبة الشركات مع الاقتصادات الكبرى.

وقالت يلين إن الحزمة “ستعوض الوقت المفقود” بالاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة والحماية من التهديدات الإلكترونية.

وأضافت “سيوفر الانتقال إلى اقتصاد أكثر حماية للبيئة دفعة للاقتصاد لعدة عقود، وسيخلق فرص عمل في المستقبل مع مشاركة القطاع الخاص في تطوير تقنيات جديدة واستثمارات جديدة والمنتجات الجديدة التي ستقود التحول الاقتصادي العالمي”.