صعدت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء وقاد ناسداك المكاسب بينما بدا أن المستثمرين شعروا براحة أن شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في الكونجرس لم تتضمن أي مفاجآت مهمة.
وفي جلسة استماع للجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي أشارت إلى أن من المرجح المصادقة على بقائه في المنصب لفترة ثانية، قال باول إن البنك المركزي الأمريكي مصمم على ضمان أن التضخم المرتفع لن يصبح “مترسخا”، مضيفا أن تشديد السياسة النقدية ضروري للحفاظ على التوسع الاقتصادي.
وبعد هبوطها حوالي واحد بالمئة في وقت سابق من الجلسة، تحولت أسهم قطاع التكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة إلى الصعود جاذبة معها القطاعات الأوسع.
وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي مرتفعا 42.58 نقطة، أو 0.93 بالمئة، إلى 4713.61 نقطة في حين قفز المؤشر ناسداك المجمع 208.58 نقطة، أو 1.41 بالمئة، لينهي الجلسة عند 15153.89 نقطة.
وأغلق المؤشر الصناعي مرتفعا 186.58 نقطة، أو 0.52 بالمئة، إلى 36255.45 نقطة.
وبمكاسبه يوم الثلاثاء ارتد ستاندرد اند بورز عن خمس جلسات متتالية من الخسائر في حين زاد ناسداك مكاسبه الضئيلة التي سجلها في جلسة الاثنين.