انخفض إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الأول مما يشير إلى أن الاقتصاد فقد وتيرته السريعة مع دخول العام الجديد وسط تعثر سلاسل التوريد وانتشار إصابات كورونا، في حين زاد التضخم السنوي بوتيرة لم تشهدها البلاد منذ أوائل الثمانينيات.
وقالت وزارة التجارة اليوم الجمعة إن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، انخفض 0.6% الشهر الماضي بعد أن ارتفع بنسبة 0.4% في نوفمبر تشرين الثاني.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجع إنفاق المستهلكين 0.6%.
وأدى النقص الناتج عن ضعف سلاسل التوريد إلى ارتفاع التضخم الشهر الماضي.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.4% بعد ارتفاعه 0.6% في نوفمبر تشرين الثاني.
وخلال 12 شهرا حتى ديسمبر كانون الأول، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 5.8%.
وكان هذا أكبر زيادة منذ عام 1982 وتبع زيادة بنسبة 5.7%على أساس سنوي في نوفمبر.
ويزيد التضخم عن الهدف المرن للاحتياطي الفدرالي البالغ 2%.
وقال مجلس الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء إن من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة في مارس آذار.