استقر الدولار الثلاثاء 8 نوفمبر مع انحسار بعض الزخم عن الرهانات على تخفيف الصين بعض إجراءات مكافحة كوفيد-19، التي كانت تؤثر على العملة الأمريكية، ومع تطلع المتعاملين إلى انتخابات التجديد النصفي الأميركية في وقت لاحق من اليوم.

وقد يستغرق الوصول إلى نتيجة حاسمة أياما، لكن التوقعات تشير إلى فوز الجمهوريين في مجلس النواب على الأقل.

ويقول بعض المحللين إن النتيجة قد يكون لها آثار إيجابية على السندات وسلبية على الدولار إذا أدت إلى تحفيز مالي أقل.

أسعار الفائدة

هذا وتسبب رفع أسعار الفائدة الأميركية بوتيرة حادة في زيادة عوائد سندات الخزانة ودفع الدولار إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات مقابل معظم العملات الرئيسية.

العملات الرئيسية الأخرى

ولامس اليورو 1.003 مقابل الدولار في التعاملات الآسيوية ليسجل أعلى مستوى له منذ ما يقرب من أسبوعين قبل أن يتراجع قليلا قرب مستوى دولار واحد.

وهبط الجنيه الإسترليني 0.37% إلى 1.1473 دولار، لكن مثل الدولار الأسترالي وعملات مثل الكرونة السويدية، التي غالبا ما تتحرك وفق معنويات السوق بشكل عام، كان الإسترليني بعيدا عن أدنى
مستويات سجلها في الفترة الأخيرة.

فيما ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 146.35 مقابل الدولار.

ومن ضمن العوامل التي أثرت على الدولار في الأيام الأخيرة، التكهنات بأن الصين ربما تخفف بعض الإجراءات الخاصة بسياسة صفر كوفيد.

سياسة صفر كوفيد في الصين

وتشمل سياسة الصين الصارمة لمكافحة فيروس كورونا عمليات إغلاق وحجر صحي واختبارات صارمة. وقال مسؤولون في مطلع الإسبوع إن الإجراءات “صحيحة تماما” وستظل قائمة. لكن التعديلات المتزايدة كانت كافية لحماية المتعاملين من اليأس.

وحقق اليوان أفضل تعاملات له منذ عامين يوم الجمعة، واحتفظ بمعظم مكاسبه منذ ذلك الحين، لكنه تراجع قليلا خلال اليوم الثلاثاء إلى 7.2612 مقابل الدولار إذ حدت الإصابات الجديدة بكوفيد-19 من
التفاؤل.

وسجل الدولار الأسترالي 0.6462 أمام الدولار، فيما سجل الدولار النيوزيلندي 0.5915 مقابل الدولار.