ارتفع الدولار الأميركي بقوة مقابل العملات الرئيسية الإثنين 21 تشرين الثاني نوفمبر، في الوقت الذي انخفض فيه اليوان الصيني مع تدهور المعنويات جراء ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا وتشديد القيود في بعض المدن في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وسجلت العاصمة الصينية بكين حالتي وفاة في 20 نوفمبر تشرين الثاني في الوقت الذي حثت فيه المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في المدينة الناس على التزام منازلهم اليوم الاثنين مع ارتفاع الإصابات بكوفيد-19.
وألقت الإصابات المتزايدة والوفيات الجديدة بظلال من الشك على آمال تخفيف القيود الصارمة التي تخنق الاقتصاد.
وسجل اليوان الصيني في التعاملات الداخلية 7.1451 للدولار وهبط إلى 7.1708 وهو أضعف مستوى له منذ 11 نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسية، 0.412% إلى 107.330 الإثنين، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 11 نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفع المؤشر 0.5% الأسبوع الماضي محققاً أكبر مكاسب أسبوعية له منذ شهر مع تدفق المستثمرين على عملة الملاذ الآمن.
وعلى الرغم من المكاسب التي حققها اليوم الاثنين، لا يزال المؤشر في طريقه لتسجيل أسوأ أداء شهري له منذ يوليو تموز 2020.
وساعدت تصريحات عن التشديد النقدي أدلى بها مسؤولون من مجلس الاحتياطي الفدرالي الدولار على الاستقرار بعد الخسائر الحادة التي مُني بها في وقت سابق هذا الشهر، عندما عززت بيانات التضخم التي كانت أقل قليلاً مما كان متوقعاً آمال المستثمرين في حدوث تباطؤ في رفع أسعار الفائدة.
وانخفض اليورو 0.46% ليصل إلى 1.0277 دولار، متجهاً نحو تسجيل سلسلة من الخسائر على مدى 3 أيام قرب أدنى مستوى له منذ 14 نوفمبر تشرين الثاني في حين سجل الجنيه الإسترليني في آخر تعاملات 1.1831 دولار بانخفاض 0.47% خلال اليوم.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.49% مقابل الدولار إلى 0.664 دولار.
وظلت العملات المشفرة تحت الضغط مع انخفاض بتكوين 0.63% إلى 16153.00 دولار.