استقرت أسعار النفط الجمعة 25 نوفمبر تشرين الثاني وسط تعاملات محدودة بالسوق، منهياً أسبوعاً شابته المخاوف حيال الطلب الصيني والمفاوضات بشأن سقف الأسعار الذي اقترحته مجموعة الدول السبع للنفط الروسي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 22 سنتاً أو 0.3% إلى 85.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:47 بتوقيت غرينتش.
وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 43 سنتاً، أو 0.6%، إلى 78.37 دولار للبرميل. ولم يجر التوصل إلى تسوية لخام غرب تكساس الوسيط أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وتتجه عقود الخامين نحو تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي بعد أن بلغا أدنى مستوياتهما في عشرة أشهر هذا الأسبوع.
وسجلت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، اليوم الجمعة رقماً قياسياً جديداً للإصابات بكوفيد-19، حيث واصلت مدن في جميع أنحاء البلاد فرض قيود على التنقل ضمن قيود أخرى للسيطرة على المرض.
وأظهرت مذكرة من (إيه.إن.زد) أن هذا بدأ يلحق الضرر بالطلب على الوقود مع تراجع حركة السيارات.
ويناقش دبلوماسيون من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي سقفاً لأسعار النفط الروسي بين 65 و70 دولاراً للبرميل، بهدف الحد من الإيرادات التي تمول هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.
لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن قبيل المحادثات المتوقع استئنافها اليوم الجمعة.
ويتماشى المستوى المقترح بشكل عام مع ما يدفعه المشترون الآسيويون بالفعل.
ومن المتوقع أن يظل التداول حذرا قبل الاتفاق على سقف الأسعار، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر كانون الأول عندما يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي، وقبل الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف بتجمع أوبك+، في الرابع من ديسمبر كانون الأول.