المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ينخفض عند الإغلاق لكنه يحقق مكاسب للأسبوع ‏السابع على التوالي

تراجعت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات اليوم الجمعة بعد مكاسب قوية على ‏مدى يومين ساعدت المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على الصعود لأسبوعه السابع ‏على التوالي وسط مؤشرات على معاودة فتح الصين لاقتصادها وتراجع المخاوف ‏بشأن رفع أسعار الفائدة.‏

وأغلق ستوكس 600 منخفضا 0.2 بالمئة بعد ارتفاعه ‏‎1.5%‎‏ في الجلستين ‏الماضيتين. وارتفع المؤشر ‏‎0.6%‎‏ خلال الأسبوع، وسجل أطول سلسلة مكاسب ‏أسبوعية منذ أبريل نيسان 2021.‏

وكانت أسهم الطاقة والتكنولوجيا من بين أكبر عوامل الهبوط على المؤشر الأوسع، ‏إذ بددت المكاسب في قطاعي العقارات وتجارة التجزئة.‏

وخفف المسؤولون الصينيون هذا الأسبوع من موقفهم بشأن قيود كوفيد-19 ‏الصارمة التي أثرت على النمو العالمي وسط احتجاجات في البلاد.‏

كما تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة لضربة مع ارتفاع ‏عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو تماشيا مع تحرك في عوائد سندات ‏الخزانة الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات أن أرباب العمل الأميركيين وظفوا عمالاً ‏أكثر مما كان متوقعا في نوفمبر تشرين الثاني وزيادة الأجور على الرغم من ‏المخاوف المتزايدة من الركود.‏

في غضون ذلك، أظهرت البيانات الأوروبية هذا الأسبوع تضخما محدودا وتراجع ‏مبيعات التجزئة الألمانية والصادرات، مما تتيح للبنك المركزي الأوروبي اختيار ‏زيادة أقل في أسعار الفائدة.‏

ومع ذلك، قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس اليوم ‏الجمعة إن البنك بحاجة إلى التركيز على خفض التضخم إلى هدفه المتوسط البالغ ‏اثنين بالمئة وبالتالي الاستمرار في رفع أسعار الفائدة على الرغم من التباطؤ ‏الأخير في وتيرة ارتفاع الأسعار.‏

ومن بين الأسهم الفردية، هبط سهم شركة الأدوية الفرنسية سانوفي ‏‎1.9%‎‏ بعد أن ‏قالت إنها إذا قدمت عرضا لشراء شركة هورايزون ثريبيوتيكس للتكنولوجيا ‏الحيوية، فإنها ستفعل ذلك نقدا.‏

وقفز سهم كريدي سويس ‏‎9.3%‎‏ بعد خسائر على مدى 12 يوما متتاليا دفعت السهم ‏إلى مستوى قياسي منخفض. ويتطلع البنك السويسري إلى تسريع خفض التكاليف ‏مع تدهور توقعات الإيرادات.‏