صرح رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في شهادته أمام مجلس الشيوخ الأميركي اليوم الثلاثاء السابع من مارس آذار بأنه من المرجح أن تكون أسعار الفائدة أعلى من المتوقع من قبل.
وأضاف: إذا كان إجمالي البيانات المقبلة يشير إلى الحاجة لزيادة التشديد بشكل أسرع، فنحن مستعدون لتسريع معدلات زيادة الفائدة.
وتابع: من شبه المؤكد أن استعادة استقرار الأسعار سيستلزم منا الإبقاء على موقف سياسي مقيد لبعض الوقت.
وشدد باول على أن الاتجاه الحالي يظهر أن مهمة الفدرالي في محاربة التضخم لم تنته.
وواصل: التأثيرات الكاملة للتشديد النقدي لم نشعر بها حتى الآن..لدينا المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به.
وأوضح باول أن البيانات الاقتصادية الأخيرة خاصة الضغوط التضخمية كانت أقوى من المتوقع، مشيراً إلى أن سوق العمل لا يزال مشدداً للغاية.
وفي اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي في ديسمبر كانون الأول، حدد البنك المعدل النهائي لدورة التشديد النقدي الحالية عند 5.1%.
فيما أن السوق مسعر حالياً عند مستويات أعلى قليلاً تتراوح ما بين 5.25% و5.5%.
ولم يشر باول إلى مدى الارتفاع في معدلات الفائدة النهائية.
وفي الوقت نفسه، أشار باول إلى وجود إشارات ضيئلة حول تراجع الأسعار وذلك على مستوى الإنفاق على الخدمات التي تستثني الطاقة والغذاء والإسكان.