اختتمت الأسهم الأوروبية أسبوعًا مضطربًا على تراجع جماعي في جلسة اليوم الجمعة، على الرغم من الإعلان عن تلقي Credit Suisse و First Republic Bank دعماً مالياً بهدف منع حدوث أزمة في القطاع المصرفي.
وأغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي الجلسة على انخفاض بنسبة 1.26٪ بينما سجل خسائر أسبوعية بنسبة 3.9% هي الأكبر منذ سبتمبر أيلول عام 2022.
وقادت أسهم القطاع المصرفي خسائر جلسة اليوم انخفاض نسبته 2.6%، تليها أسهم قطاع الخدمات المالية، بانخفاض 2.1٪.
يأتي ذلك بعد أن انتعشت أسهم البنوك الأوروبية خلال الجلسة السابقة ، مع عكس Credit Suisse الانخفاض الدراماتيكي في سعر السهم يوم الأربعاء بنسبة 24٪ لينهي جلسة أمس بارتفاع 18.8٪.
مع ذلك، عادت أسهم Credit Suisse للهبوط اليوم الجمعة، وأغلقت على انخفاض بنسبة 8٪، كما سجل الهم خسارة أسبوعية بنسبة 25.5%، وهو أسوأ أداء أسبوعي له منذ 13 مارس آذار عام 2020.
في الولايات المتحدة يوم الخميس، وافقت مجموعة من المؤسسات المالية على إيداع 30 مليار دولار في First Republic Bank – الذي شهد انخفاض سعر سهمه خلال الأيام الأخيرة – فيما يُقصد به أن يكون علامة على الثقة في النظام المصرفي.
وعلى صعيد التداولات، هبط سهم Stoxx 600 بنسبة 1.2% أو 5 نقاط إلى 436 نقطة، وانخفض CAC 40 الفرنسي بنسبة 1.4% أو 100 نقطة إلى 6925 نقطة، كما هبط DAX الألماني بنسبة 1.3% أو 199 نقطة إلى 14768 نقطة، في حين تراجع FTSE 100 البريطاني بنسبة 1% أو 74 نقطة إلى 7335 نقطة.