سجل سهم First Republic خسائر حادة في أولى جلسات الأسبوع، رغم تلقي البنك حزمة إنقاذ بقيمة 30 مليار دولار.
وكانت مجموعة تضم 11 بنكاً وافقت يوم الخميس الماضي على إيداع مبلغ 30 مليار دولار داخل بنك First Republic بما يشير إلى الثقة في النظام المصرفي.
وأكدت البنوك الـ11 في بيان على أن هذا الإجراء يعكس ثقتهم في First Republic وفي البنوك من كافة الأحجام، ويظهر التزامهم بمساعدة البنوك على خدمة عملائها ومجتمعاتها.
لكن مستثمرو First Republic واصلوا التخلص من السهم في جلسة الإثنين.
لماذا يتراجع السهم؟
خفضت S&P تصنيف المصرف الأميركي إلى درجة “الخردة”، مشيرة إلى أن إيداع 30 مليار دولار لدى المصرف لن يحل مشاكل السيولة لدى البنك.
ونصح JPMorgan بنك First Republic بالبحث عن بدائل استراتيجية بما في ذلك زيادة رأس المال، بما قد يضعف المساهمين الحاليين، وذلك وفقاً لمصادر لـCNBC.
كما أن بيع البنك قد تكون ضمن الخيارات المحتملة.
فيما أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن البنك يبحث في جمع المزيد من الأموال من بنوك أخرى أو شركات للأسهم الخاصة عبر بيع المزيد من الأسهم رغم خطة الإنقاذ.
ووفقاً لـ Morgan Stanley، فإن البنك قد يفشل في الارتفاع بصورة كبيرة حتى بعد خطة الإنقاذ.
وهبط السهم بأكثر من 80% هذ الشهر، وتداول دون مستويات 20 دولاراً خلال الجلسة، بعدما كان عند مستويات قريبة من 115 دولاراً مطلع الشهر الجاري.
وقال محللو Morgan Stanley إن السهم سيتداول على الأرجح قرب تلك المستويات الحالية خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع ترقب المستثمرين لاستقرار البنك بعد النزوح الضخم للأموال.