متابعة قراءة نيكي الياباني يصل لذروة عصر “الفقاعة” الاقتصادية في اليابان لعام 1990
؟ماذا عن محاولات سحب البساط من تحت الدولار
الدولار، العملة الاحتياطية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية والتي لعبت دورًا مهمًا في التجارة العالمية، تواجه حالياً فترة صعبة مع تفكير العديد من الدول في التخلي عنها.
تعمل الدول على مستوى العالم الآن على وضع عملات احتياطية للتجارة، حيث أدت العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها مع أوكرانيا إلى قيام بعض قادة العالم البارزين ورجال الأعمال بإصدار تحذير بشأن القوة التي تتمتع بها واشنطن، وبالتالي الدولار الأميركي.
هذا وبدأت الدول الخاضعة للعقوبات مثل روسيا والدول الناشئة مثل الأرجنتين مؤخرًا في استخدام اليوان الصيني للتجارة، بشكل أساسي مع الصين.
وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد مؤشر على أن هيمنة الدولار يمكن أن تتلاشى في المستقبل المنظور، وذلك ببساطة لأن العملة جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي.
ويعتبر الدولار إلى حد بعيد العملة الاحتياطية الأكثر انتشارًا في العالم، وهذا يعني كمية كبيرة من العملات الأجنبية التي تحتفظ بها البنوك المركزية والمؤسسات المالية الكبرى لاستخدامها في عدة جهات مثل الاستثمارات والمدفوعات، إذ أنه وفي عام 1999، تم الاحتفاظ بأكثر من 70% احتياطيات النقد الأجنبي العالمية بالدولار الأميركي.
لكن هذه النسبة آخذة في الانخفاض خلال الفترة الحالية، إذ انخفضت حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية إلى أقل من 60% في الربع الأخير من عام 2021، حسبما قال صندوق النقد الدولي.
وعلى الرغم أن أغلبية الاحتياطيات ما تزال في يد الدولار، فإن هذا لا يعني أن المنافسين الاستراتيجيين لأميركا، مثل الصين، لن يتوقفوا عن تحدي الهيمنة الأميركية، والتي من الممكن أن تهزها هذه الأصول في الفترة القادمة.
1- بكين تدعم اليوان الصيني
يتم استخدام اليوان الصيني في بعض التجارة مع الدول الخاضعة للعقوبات مثل روسيا، إذ أنه أكثر منافسي الدولار شهرة، وذلك مع استمرار محاولات بكين لزيادة التبني الدولي لعملتها منذ سنوات.
في العام الماضي ، كانت الصين تدفع مقابل ما يقرب من جميع وارداتها من النفط الروسي بعملتها الخاصة، وذلك لمواجهة العقوبات ضد موسكو بسبب حرب أوكرانيا.
ومع ذلك ، فإن المناقشة الحالية حول اليوان كعملة احتياطية رئيسية تدور حول التوترات الجيوسياسية والقوة الاقتصادية للصين أكثر من الفائدة الفعلية لليوان كعملة احتياطية.
2- عودة الذهب كمخزن للقيمة
حفز الانخفاض في قيمة بعض عملات الأسواق الناشئة، مثل البيزو الأرجنتيني، هذه الدول على البحث عن أصول بديلة لاحتياطياتها، مثل الذهب والذي يعتبر مخزن طبيعي للقيمة.
حيث اعتمد البنك المركزي في زيمبابوي الذهب لدعم أول بيع لعملته الرقمية، دولار زيمبابوي الرقمي، إذ تريد الدولة تخفيف الطلب على الدولار بعد انخفاض عملتها المحلية الورقية إلى مستويات لا تصدق، والتي كانت غير مرتبطة بالدولار الأمريكي في عام 2019.
وفي الربع الأول من عام 2023، استحوذت البنوك المركزية على 228.4 طنًا من الذهب التي أضيفت إلى الاحتياطيات العالمية، بزيادة قدرها 176% عن العام الماضي، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.
وجاء ذلك في أعقاب عام من عمليات شراء الذهب القياسية من قبل البنوك المركزية في عام 2022، حيث والتي تجاوزت 1136 طنًا من المعدن الأصفر.
3- العملات المشفرة وحصتها من الكعكة
العملات الرقمية، بما في ذلك الـ Bitcoin، هي فئة أصول أخرى تنافس الدولار على مكانته، ومع إصدار اليوان الصيني في شكل رقمي، ثار جدل حول استبداله بالدولار .
وبخلاف التنافس الجيوسياسي، قد تكون تسوية المدفوعات عبر الحدود باليوان الرقمي أو العملات المشفرة أرخص وأسهل من النظام القائم على الدولار مما يعزز استخدامه دوليًا.
هذا واعتمدت الدول الناشئة السلفادور وجمهورية إفريقيا الوسطى عملة البتكوين كعملة رسمية، حتى أن السلفادور أضافت البتكوين إلى احتياطياتها الوطنية.
4- اليورو في المركز الثاني
في حين أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حليفان، إلا أنه لم يوقف طموح المفوضية الأوروبية لتعزيز استخدام اليورو في المدفوعات الدولية وتحدي الدولار.
ويتضح هذا من اقتراح في عام 2018 لتعزيز دور اليورو، وذلك بعد أن سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
ولكن اليورو بعيد كل البعد عن تجاوز الدولار كعملة احتياطية للعالم.
إذ تمثل العملة الموحدة 20% من العملات الأجنبية العالمية والديون الدولية، وهي بذلك تأتي في المرتبة الثانية بعد حصة الدولار، وفقًا للبنك المركزي الأوروبي.
5- اللاعب القادم من الخلف.. البريكس
تضغط مجموعة من الدول الناشئة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا تسمى “بريكس” من أجل عملة موحدة، والتي كانت فكرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت مبكر من يونيو 2022، وبدأ المفهوم يكتسب زخمًا مؤخرًا وسط الجدل حول نزع هيمنة الدولار.
ليس من الواضح تمامًا ما تتصوره دول البريكس لعملتها المشتركة، ولكنها قد تكون منافسة لحقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي التي تهيمن عليها الولايات المتحدة وهي أصل احتياطي دولي قائم على سلة من 5 عملات: الدولار الأميركي واليورو واليوان الصيني والين الياباني والجنيه الإسترليني حسب صندوق النقد الدولي.
وستساعد عملة بريكس الموحدة في تعزيز النفوذ الجيوسياسي لمجموعة الدول الناشئة الكبرى.
الأسهم الأميركية تغلق مرتفعة وسط تفاؤل متزايد بشأن سقف الدين
استمرار رفع سقف الدين الأميركي سيؤدي إلى انهيار مالي كارثي
النفط يتراجع 1% عند الإغلاق مع دعم بيانات أميركية قوية للدولار
أسهم أوروبا تغلق مرتفعة وسط تفاؤل إزاء سقف الدين الأميركي
إشارة هامة بشأن الفائدة
حاكم مصرف لبنان : سأتنحى عن منصبي إذا صدر حكم قضائي ضدي
ربحية سهم Alibaba تأتي دون التوقعات في الربع الأول 2023 عند 1.34 يوان
محافظ بنك إنكلترا: بريطانيا تشهد الآن دوامة في أسعار الأجور
طلبات إعانة البطالة الأميركية تتراجع بأكثر من التوقعات إلى 242 ألف طلب
عمليات شراء عنيفة للبيتكوين..!
التغريدات المثيرة للجدل، الخلاف المحتدم بين الصين وأميركا، وأزمة المصارف الأميركية.. ما رأي إيلون ماسك في كل هذا؟
قال الرئيس التنفيذي لـ Tesla إيلون ماسك لـ CNBC الثلاثاء 16 مايو/آيار إنه يعتقد أن بنك الاحتياطي الفدرالي كان بطيئًا للغاية في زيادة أسعار الفائدة، ومن المحتمل أن يكون خفضها بطيئًا للغاية في الأشهر المقبلة.
ذكر ماسك لـ CNBC: “ما يقلقني بشأن الطريقة التي يتخذ بها الفدرالي القرارات هو أنه يعمل على مدى وقت كبير جدًا”. “الفدرالي كان بطيئًا في رفع أسعار الفائدة، وسيكون بطيئًا في خفضها”.
في 3 مايو/آيار، رفع بنك الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة على الأموال الفدرالية بنسبة 0.25% إلى نطاق يتراوح بين 5% و 5.25%.
كانت هذه هي الزيادة العاشرة في معدل الفائدة الأميركية خلال ما يزيد قليلاً عن عام، لكن مسؤولي الفدرالي ألمحوا أيضًا بشكل مبدئي إلى أنه قد يتوقف عن رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
يقول ماسك إن الأشهر الـ 12 المقبلة ستكون صعبة على Tesla والشركات الأخرى من منظور الاقتصاد الكلي؛ بسبب زيادة أسعار الفائدة التي تقلل من ميزانيات المستهلكين.
أضاف: “رفع الفدرالي للفائدة أشبه بالضغط على مكابح الاقتصاد بصراحة، إنه يجعل الكثير من الأشياء أكثر تكلفة. لذا، إذا كانت مدفوعات السيارة أو الرهن العقاري الخاص بك تستوعب قدرًا أكبر من ميزانيتك الشهرية، فسيكون لديك أموال أقل لشراء أشياء أخرى”.
التغريدات المثيرة للجدل
أكد ماسك أنه لا يهتم إذا كانت تغريداته النارية تخيف المعلنين وتبعدهم بعيدًا عن Twitter، قائلاً: “سأقول ما أريد، وإذا كانت نتيجة ذلك هي خسارة المال، فليكن”.
لسنوات، قام ماسك بنشر تغريدات مثيرة للجدل، بما في ذلك نظريات المؤامرة والتعليقات التي وصفها منتقدوه بأنها تمييزية على نطاق واسع.
منذ أن تولى رئاسة Twitter في الخريف الماضي، شهدت المنصة انخفاضًا حادًا في عائدات الإعلانات. في الأسبوع الماضي، عيّن ماسك رئيسة سابقة للإعلانات في NBCUniversal لتحل محله كرئيسة تنفيذية لـ Twitter، وهي خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها وسيلة لتحفيز الإعلانات في Twitter.
الانتخابات الرئاسية الأميركية
تعليقاً على الانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع عقدها عام 2024، قال ماسك لـ CNBC: “نريد رئيساً تنفيذياً جيداً للولايات المتحدة”.
ويعتقد أنه كان هناك بعض التزوير في التصويت في انتخابات عام 2020 التي أسفرت عن فوز الرئيس بايدن، وقال أيضًا إنه صوت لصالح بايدن لكنه ألمح إلى أنه لم يكن سعيدًا باختياره.
القطاع المصرفي الأميركي
عند سؤاله بشأن مدى تسببه في مشكلات للقطاع المصرفي بسبب رغبته في ربط منصة تويتر بخدمات مالية ومصرفية، قال إيلون ماسك لـ CNBC: “لا أريد تعطيل شيء لمجرد الإضرار والتعطيل، الأمر يتلخص في أنه لو كان هناك منتج جيد يسهم في تحسين حياة البشر مثل منصة تويتر، فهذا شئ عظيم، وأظن أن هناك إمكانية لصناعة نظام مالي أعلى كفاءة”.
التوتر بين أميركا والصين
أشار ماسك في تصريحاته لـ CNBC إلى أنه يجب أن يشعر الناس بالقلق من التوتر بين أميركا والصين.
وتأتي التعليقات بعد عام من إعلان الرئيس جو بايدن أن واشنطن ستكون مستعدة للدفاع عن تايوان إذا تعرضت الجزيرة الآسيوية الواقعة قبالة الساحل الصيني للهجوم. تعتقد الصين أن تايوان جزء من أراضيها.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان تحرك الصين للسيطرة على تايوان سيكون أمرًا سيئًا لشركة Tesla أو الشركات الأخرى، قال ماسك: “الاقتصاد الصيني وبقية الاقتصاد العالمي مثل التوائم الملتصقة. سيكون الأمر مثل محاولة فصل التوائم الملتصقة بما تحمله هذه العملية من خطورة. وهو في الواقع أسوأ بالنسبة للعديد من الشركات الأخرى كما هو الحال بالنسبة لـ Tesla. أعني، لست متأكدًا من أين ستحصل على iPhone على سبيل المثال”.
دوره في الشركة المطورة لـ ChatGPT
زعم الرئيس التنفيذي لـ Tesla أنه سبب وجود شركة OpenAI مطورة ChatGPT، مستشهداً باستثماراته السابقة في الشركة، وأن Microsoft تمارس السيطرة على شركة الذكاء الاصطناعي، وهو تأكيد نفاه بشدة ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لـ Microsoft.
قال ماسك لـ CNBC: “لقد توصلت إلى اختيار اسم الشركة”، مضيفاً أنه كان له دور فعال في توظيف العلماء والمهندسين الرئيسيين في الشركة.
كان ماسك داعمًا مبكرًا للشركة الناشئة العاملة في الذكاء الاصطناعي، وذكرت تقارير إعلامية أنه التزم بتقديم دعم بقيمة مليار دولار قبل انسحابه من الشركة بسبب الخلافات حول سرعة تقدم OpenAI، وقال إنه استثمر في النهاية حوالي 50 مليون دولار.
كما أشار إلى أن OpenAI لم تركز بشكل كافٍ على التطوير الآمن للذكاء الاصطناعي. كان ماسك أحد الموقعين على خطاب مفتوح في مارس/آذار يطالب فيه بوقف تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم أثناء وضع الضمانات، لكنه أخبر CNBC أنه يعلم أن الخطاب من غير المرجح أن يكون مؤثراً.
كيف يرى العمل من المنزل؟
يرى ماسك إن العمل من المنزل خطأ من الناحية الأخلاقية، فهو من بين أكبر داعمي العودة إلى العمل من المكتب.
وقال لـ CNBC: “الأمر ليس مجرد شيء يتعلق بالإنتاجية. أعتقد أنه خطأ من الناحية الأخلاقية.”
ووصف ماسك فئة موظفي الحاسوب المحمول بأنهم يعيشون في عزلة بسبب العمل من المنزل.
مع تباطؤ الإنتاجية على ما يبدو ونمو توقعات المستثمرين، طالب العديد من المديرين التنفيذيين في الشركات بما في ذلك Amazon و Salesforce العمال بالبدء في العودة إلى المكاتب.