وول ستريت تتوقع هبوط البيتكوين إلى 10 آلاف دولار..

يعتقد معظم مستثمري وول ستريت أن عملة البيتكوين تستعد للانهيار أكثر من المستويات الحالية إلى ما يصل إلى 10,000 دولار، وفقًا لاستطلاع جديد.

تعتقد وول ستريت أن البيتكوين يمكن أن تنخفض إلى 10 آلاف دولار يمكن أن تستعد البيتكوين لتصحيح أكثر حدة. وفقًا لاستطلاع MLIV Pulse الأخير من بلومبرج يتوقع 60٪ من 950 مستثمرًا شملهم الاستطلاع أن تسجل عملة البيتكوين انخفاضًا آخر بنسبة 45٪ لتصل إلى 10 آلاف دولار. لكن الـ 40٪ المتبقية يعتقدون أن عملة البيتكوين قد تعود قريبًا إلى ما فوق مستوى الدعم النفسي المهم البالغ 30 ألف دولار.

عكس أداء سعر BTC في الأشهر الأخيرة الأسهم التقليدية وسط تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي. منذ أن تعهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة وسن تدابير تشديد كمية لترويض التضخم المتصاعد عانت أسواق العملات الرقمية والأسواق العالمية من عمليات بيع متعددة ملحوظة.

لقد تخلت البيتكوين بالفعل عن أكثر من 70٪ من قمتها البالغة 69,044 دولارًا المسجلة في نوفمبر 2021.

وفي حديثه إلى بلومبرج، أشار جاريد مادفيز من Tribe Capital إلى أنه “من السهل جدًا أن تكون خائفًا في الوقت الحالي ليس فقط في العملات الرقمية ولكن في العالم بشكل عام” مضيفًا أن تعكس التوقعات بشأن ارتداد كبير آخر لعملة البيتكوين “مخاوف الناس المتأصلة في السوق”.

أعرب 28٪ من المشاركين في استطلاع MLIV Pulse عن ثقتهم في مستقبل العملات الرقمية في حين قال 20٪ على الأقل إن العملات الرقمية عبارة عن قمامة لا قيمة لها. الأسوأ على وشك المجيء إذا كانت نتائج الاستطلاع لا بد من اتباعها فقد تكون عملة البيتكوين على وشك الانهيار.

يشارك سكوت مينيرد، كبير مسؤولي الاستثمار العالمي في Guggenheim Partners، نفس الرأي. توقع Minerd سابقًا أن تصل عملة البيتكوين إلى 8000 دولار قبل العثور على قاع السوق. ومع ذلك، من المحتمل أن تحدد قدرة البيتكوين على الاحتفاظ بالمستويات الحالية اتجاهها التالي، حيث أن الراحة في الأسواق العالمية ستوفر فرصة للعملات الرقمية لتعويض بعض الخسائر من الأشهر الأخيرة.

على الرغم من أن الاحتمالات تبدو في الوقت الحالي لصالح المضاربين على الارتفاع إلا أن المستثمرين الأذكياء ما زالوا متفائلين بحذر بشأن احتمالات الانتعاش الكامل في المدى القريب.

رئيس فدرالي ولاية أتلانتا: هناك احتمالية رفع الفدرالي الفائدة بـ75 نقطة أساس مرة أخرى في اجتماعه المقبل

بيانات التضخم الأخيرة لم تكن مشجعة، هكذا وصف رئيس الفدرالي في ولاية أتلانتا رافائيل بوستيك استمرار ارتفاع الأسعار في أميركا. مشيراً إلى أن عدم وصول الأسعار إلى الذروة قد يعني رفع الفائدة مرة أخرى في اجتماع البنك هذا الشهر بنسبة 75 نقطة أساس.

وأشار بوستيك إلى أن معدلات الفائدة الحالية ورغم رفعها عدة مرات والبالغة حاليا 1.75% لا تزال مشجعة للنشاط الاقتصادي.

وكان بوستيك مؤيداً لعدم رفع الفدرالي الفائدة بأكثر من نصف نقطة مئوية في اجتماع مايو ولكن تفوق البيانات على التوقعات في حينها، دعم قرار الزيادة التي أقرها الفدرالي والتي كانت بنسبة 0.75 نقطة أساس مشيراً إلى أنه يدعم المطالبة بارتفاعات مماثلة في الاجتماع القادم المقرر في 28 من يوليو.

ورغم البيانات المرتفعة وسياسية الفدرالي المتشددة، يعتبر بوستيك أن الاقتصاد الأميركي لا زال قوياً بما يكفي للتغلب على الزيادات الكبيرة في معدلات الفائدة خاصة في ظل متانة قطاع الوظائف القوي مشيراً إلى أنه لا يشعر بأن  الاقتصاد في حالة ركود.

الأسواق حالياً تترقب بيانات التضخم والتي من المقرر أن تصدر في منتصف هذا الأسبوع بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الأخرى.

ليبقى السؤال الأبرز حالياً هل وصلت ارتفاعات الأسعار إلى ذروتها؟

أم أن العوامل الخارجية مثل الحرب في أوكرانيا وأزمة سلاسل التوريد ستستمر في التأثير على الأسعار؟

ما أبرز السيناريوهات المحتملة لنهاية معركة Twitter وماسك؟

حرب تغريدات واتهامات متبادلة بدأت بين أغنى رجل في العالم إيلون ماسك ومجلس إدارة موقع تويتر عقب قرار ماسك بالانسحاب من صفقة الاستحواذ على تويتر والبالغة 44 مليار دولار زاعماً بأن Twitter لم يكشف عن عدد الحسابات الوهمية على منصته.

قرار ماسك دفع برئيس مجلس إدارة Twitter لتعيين فريق قانوني لمقاضاة ماسك وإجباره على المضي بالصفقة وهو ما عززه فريق المحاماة المدافع عن تويتر والذي اعتبر بأن تخلي ماسك عن الصفقة غير مشروع مؤكدين بإن المنصة لم تخالف أيًا من التزاماتها بموجب الاتفاقية والتي لا تزال سارية المفعول.

من جانبه أشار محامي ماسك بأن Twitter انتهك التزاماته المتعلقة بالاستحواذ من خلال عدم تزويد ماسك بالمعلومات اللازمة لعدد لحسابات الوهمية.

وفي خضم تلك المعركة القانونية والمشادات الكلامية يتكهن المراقبون بعدة سيناريوهات تكتب نهاية تلك الصفقة حيث يتوقع أن تفضي المعركة بين ماسك وتويتر إلى إجبار ماسك على دفع غرامات الانسحاب من الصفقة والبالغة مليار دولار.

في حين يرجح السيناريو الثاني أن يجبر القضاء ماسك على إكمال الصفقة بالسعر المتفق عليه حتى في حال رفضه لذلك وهو ما حصل مع شركة تايسون فود في 2001.

والتي أجبرت على شراء شركة آي بي بي بقرار من محكمة ديلاويرن، أو أن يصل الطرفان إلى تسوية ترغم ماسك على دفع تعويضات تساهم بإعادة ثقة المستثمرين بالمنصة.

في المقابل يرجح البعض سيناريو لامكانية أن يكسب ماسك القضية وينسحب من الصفقة دون دفع سنت واحد في حال تمكنه من إثبات ادعاءاته المتعلقة بالحسابات الوهمية والتي تكشف الجانب السلبي للمنصة.

جميع تلك السيناريوهات تبقى مجرد تكهنات بحيث تبقى الكلمة الفصل للأيام القادمة والتي ستنهي تلك المعركة قضائياً لصالح أحد الأطراف.

100 ألف دولار لكل مودع؟

أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس الوفد اللبناني المفاوض مع صندوق النقد الدولي الوزير سعادة الشامي، أن لا تعديلات جوهرية الآن على خطة التعافي التي اقرتها الحكومة. وقال، “لقد اتفقنا مع صندوق النقد الدولي وهناك التزام من لبنان بذلك، ونحن نطوّر هذا المشروع وهذا ما قلته في مجلس النواب. ورداً على سؤال عمّا سُمّي تعديلات شفهية على الخطة طرحها رئيس الحكومة على لجنة المال والموازنة قبل أيام أجاب الشامي، لا يوجد تعديلات على الخطة الأساسية ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال إن هذه أفكار نناقشها الآن لكننا لم نطرحها بعد على صندوق النقد وهي تحتاج لأن نناقشها معه فإذا قبل بها عندها نسير بهذه الأفكار”.

وأوضح الشامي عن الموعد الذي سيقدّمون فيه أفكار الرئيس ميقاتي مكتوبة الى لجنة المال والموازنة كما طلبت اللجنة، لقناة “الحرة”، أننا “نعمل على التفاصيل لن نرتبط بوقت محدد ويفترض ان ننجزها ربما في خلال أسبوع او عشرة أيام أي في وقت قريب لأن الخطة الأساسية كما قلت لم تتبدّل”.

وقال عما إذا كان مقتنعاً بفكرة صندوق التعافي او صندوق استرداد الودائع، إنه “مقتنع وأن الفكرة أتت من فريق العمل. وأوضح، حسب الوضع الحالي نستطيع ان نحمي الى حد الـ 100 ألف دولار لكل مودع وهذا يكلّف بحدود 28 مليار دولار، ونحن عندنا أصول بالقطاع المصرفي تساوي 28 مليار دولار وهذه المبالغ يمكن ان نردها للمودعين وهي تغطي نحو 88% منهم. ولكن هذا لا يعني اننا نسينا الـ 12% المتبقين من المودعين، لذلك ابتكرنا فكرة صندوق استرداد الودائع لننقل اليه كل الودائع التي تفوق المئة ألف دولار”.

وأوضح عن تمويل هذا الصندوق، أنه “بالقطاع المصرفي يمكن ان يكون لدينا نحو عشرة مليارات دولار يسمّونها Certificate of deposit موجودة في مصرف لبنان ويمكن ان ننقلها الى صندوق استرداد الودائع. وهناك أيضاً نوع من الـ bail in أي بالإمكان ان يكون للمودع حصة بالمصارف وهذا الأمر يجري بحثه، كما أن الدولة وفي حال حققت فائضاً أولياً في الميزانية يفوق الـ2% يمكن تحويل 50% منها الى الصندوق شرط ان تكون نسبة النمو تتخطى 3%. وكذلك إذا حصلت أي عملية لاسترداد الأموال المنهوبة أو المهربة تدخل أيضاً في هذا الصندوق”.

وأكد الشامي أن “هذه الأفكار قابلة للتطبيق. واعتبر ان الهدف الأساسي من كل ذلك هو تكبير عملية استرداد الودائع، ويُدفع قسم منها بالليرة اللبنانية وقسم بالدولار”. لكنه أضاف ان “هذه العملية ستأخذ وقتها ونريد ان نكون واقعيين ولا نغش الناس فهذا لن يحصل بين ليلة وضحاها”.

ورفض الشامي اتهامه “بشطب ستين مليار دولار من الودائع مؤكداً أن الموضوع يتعلق بثلاثة أطراف الدولة مصرف لبنان والمصارف ويأتي المودعون بالمرتبة الأخيرة لأن ليس لديهم مسؤولية”.

وأشار الشامي حول إعادة هيكلة القطاع المصرفي، إلى أن “العمل جار على مشروع القانون وهناك نسخة شبه نهائية قيد التحضير بين لجنة الرقابة على المصارف ومصرف لبنان بالتشاور مع صندوق النقد الدولي وقد يكون جاهزاً بعد عشرة أيام او أسبوعين”. معتبراً ان “من المبكر الحديث عن موضوع اقفال مصارف او دمج مصارف. وقال، ليس هناك فكرة مسبقة كم سيبقى من المصارف، فقد يبقى 50 أو 60 مصرفاً وقد يبقى 10 مصارف وليس بالضرورة ان تقفل المصارف الصغيرة وتبقى الكبيرة”.

واعتبر الشامي أنه “منذ توصلنا الى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على صعيد الموظفين في نيسان الماضي، أصبحت الكرة بملعب لبنان قبل الوصول الى الاتفاق النهائي. فهناك شروط او إجراءات مسبقة منتظرة من مجلس النواب ومصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف. وقال ان أمام مجلس النواب 3 مشاريع قوانين هي التعديلات على قانون السرية المصرفية، الكابيتال كونترول، والموازنة. وحذّر الشامي من ان أي تعديلات جوهرية على مشاريع القوانين المطروحة يمكن ان تعيق الوصول الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي”.

وتوقع أن “يحصل موعد إقرار هذه المشاريع توقع بغضون عشرة أيام او أسبوعين وستكون هناك جلسة تشريعية في النصف الثاني من شهر تموز.

واستغرب الشامي التأخر في إقرار مشروع موازنة 2022، كما تحدث عن “مشروع قانون الكابيتال كونترول قائلاً، لا يزالوا منذ سنتين يناقشون هذا المشروع وقد طلبوا مني تزويدهم بملاحظات صندوق النقد وقد زودتهم بها وبدأنا المناقشات ثم أتت الانتخابات النيابية. ويفترض العودة الى دراسة هذه المشاريع خلال أسبوع او أسبوعين. كما ان هناك مشروع لم تتم إحالته بعد الى مجلس النواب وهو مشروع Emergency Banking Resolution. “. مضيفاً، “إذا أقرت كل الإجراءات المسبقة من قبل مجلس النواب ومصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف، حينها يحال التقرير النهائي الى صندوق النقد لتتم الموافقة النهائية عليه ثم تصرف الأموال ويبدأ البرنامج، وردا على سؤال عما اذا كان بالإمكان ان ينجز هذا الاتفاق في أيلول تمنى الشامي ان يحصل ذلك ولكنه أشار الى أن صندوق النقد يكون بإجازة في شهر آب”.

وقال الشامي عن الموازنة، إنها “أنجزت على أساس سعر صرف صيرفة في ذاك الوقت وكان بحدود العشرين ألف ليرة أي انها محضرة مسبقاً على أساس سعر صرف السوق وبحسب رأيي يجب أن نتبع سعر صيرفة، فصحيح ان هذا يمكن ان يكون له عواقب لكن عندها نتعامل مع هذه العواقب”.

وأكد الشامي على أهمية توحيد سعر الصرف في أقرب وقت ممكن وهذا يجب ان يحصل من ضمن الإصلاحات المطلوبة التي ستسهل الاتفاق مع صندوق النقد وتدخل الأموال الى لبنان وعندها إذا وحدنا سعر الصرف لا يقفز بشكل غير منطقي. وقال عندها يصبح توحيد سعر الصرف او تحريره يعني تقريبا الشيء نفسه لأن السعرين سيقتربان من بعضهما ليصبحا سعرا واحدا وربما يتحسن سعر الصرف وليس بالضرورة ان يبقى على سعر الـ24000 أو الـ25000 لأن هناك أموالا ستأتي من الخارج. أما إذا لم ينفذ لبنان الإصلاحات فمن المؤكد ان سعر الصرف سيرتفع.

واعتبر ان الموضوع الشائك الآن هو الدولار الجمركي واعتقد ان الموازنة التي أنجزت على أساس سعر صيرفة يحب ان يطبق فيها كل شيء على هذا السعر بما فيه الدولار الجمركي.

وأوضح ان تأثير ذلك على الأسعار لن يكون كبيرا وسيكون بين 8 الى 10% كحد أقصى. وقال إنه اذا لم تتم الزيادة على الدولار الجمركي فلن يكون بالامكان تحسين أجور القطاع العام التي أصبحت “بالأرض”. ودعا مجلس النواب الى إقرار الموازنة بما يضمن تأمين إيرادات ولا يمكن التراجع عن هذا الأمر وإلا لا يمكن ان نستمر.

وتابع رداً على سؤال حول الفترة المتوقعة لبدء خروج لبنان من الأزمة إذا وقع الاتفاق مع الصندوق أجاب أن الأمر يتعلق بلبنان واستعداده وإصراره على تنفيذ الاصلاحات فكلّما سرّعنا في الإصلاحات كلما تسرّعت عملية بدء الخروج من الأزمة. فالإصلاحات يمكن ان تضع لبنان على السكة الصحيحة خلال أشهر، ثم ستأخذ سنتين او ثلاثة لبدء الخروج من الأزمة.

ولفت عن السيناريو الذي ينتظر لبنان في حال عدم توقيع الاتفاق النهائي مع صندوق النقد أجاب الشامي، إلى أنني “لا أحب أن أتصوّر هذا السيناريو، فنحن وبغض النظر عن الصندوق الدولي، إذا لم ننفذ الإصلاحات فإن الاحتياطات في البنك المركزي ستتضاءل يوما بعد يوم وسنصل لمرحلة لن نتمكن فيها من استيراد المواد والاحتياجات الأساسية وسنصل الى واقع اجتماعي لا يمكن تحمله. وفي ظل هذا السيناريو لم يستبعد الشامي أن نصل الى صفر احتياطي”.

وقال الشامي عن رقم الـ11 مليار دولار المتبقية في احتياطي البنك المركزي، إنه “من ضمنها الـ SDR وهو بحدود المليار و165 مليون دولار. وأوضح ان هناك شركة عالمية تقوم حاليا بالتدقيق بالحسابات بالأصول الأجنبية في مصرف لبنان وهذه الشركة ستدقق في الاحتياطات بالعملات الأجنبية وبقيمة الذهب الذي لم يحصل له تقييم منذ فترات طويلة. وتوقع الشامي ان يصدر قريبا التقرير الذي يُظهر الأصول الأجنبية، أما التقرير بخصوص أصول الذهب فيحتاج لمزيد من الوقت”.

وكشف عما اذا كان صندوق النقد راضياً عن أداء لبنان، عن وجود انتقادات من جانب الصندوق على البطء في العمل من الجانب اللبناني. وقال إذا كنا اليوم موجوعين فإن الوجع سيكون أكبر بكثير إن لم نفعل شيئا.

وعلق على الانتقادات التي تعرض لها من النائب ملحم خلف، أنني “آسف لسماع هذا الكلام وهذه اللغة وهذا التهديد من شخص كان نقيبا للمحامين. وقال فوجئت وصعقت بهذا الكلام، ولا اقبل ان يخاطبني أحد بهذه الطريقة أياً يكن. وإذا كان خلف يعترض على أي خطة فأنا مكلف من الحكومة فلينتقد الحكومة وليس سعادة الشامي كشخص”. وأضاف، “بالقراءة بين السطور في كلام خلف يمكن الاعتقاد بأنها المصادر ذاتها التي تحاول إسقاط الخطة وأنا أحمّل كل من يريد عرقلة الخطة المسؤولية.”​

“الصندوق” يحذر من “قنبلة” الديون العالمية… “دوامة هبوط مدمرة”

حثت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الصين وغيرها من اقتصادات مجموعة العشرين لتسريع تخفيف أعباء الديون عن عدد متزايد من الدول المثقلة بها، محذرة من أن عدم القيام بذلك يمكن أن يتسبب في “دوامة هبوط” مدمرة.

وقالت غورغييفا لوكالة “رويترز”، إنه “من المهم تحريك ما يعرف باسم “الإطار المشترك” الذي أقرته مجموعة العشرين ونادي باريس للدائنين الرسميين في تشرين الأول من العام 2020، والمتوقف إلى حد كبير لمعالجة الديون. وقد فشل هذا الإطار في تحقيق نتيجة واحدة حتى الآن”.

وتابعت “هذا موضوع لا يمكننا التراخي بشأنه”.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي في مقابلة أواخر الأسبوع الماضي، قبل اجتماع هذا الأسبوع للمسؤولين الماليين في إندونيسيا “إذا تلاشت الثقة إلى حد حدوث دوامة هبوط، فأنت لا تعرف أين ستنتهي”.

وأشارت غورغييفا الى أنها تحدثت مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين هذا العام، خلال اجتماع مجموعة السبع الشهر الماضي في ألمانيا، وحثته على الضغط من أجل مزيد من الوحدة بشأن الديون قبل قمة مجموعة العشرين في تشرين الثاني.

وبدأ المسؤولون الغربيون في تصعيد انتقاداتهم لعملية الإطار المشترك لمجموعة العشرين، بعد ما يقرب من عامين من الوتيرة البطيئة جداً التي تسير بها والتي ينحى باللوم فيها إلى حد كبير على تباطؤ الصين، أكبر دائن سيادي في العالم، ودائني القطاع الخاص.

وأشارت غورغييفا إلى أن ما يقرب من ثلث دول الأسواق الناشئة وما يزيد مرتين عن تلك النسبة من الدول منخفضة الدخل، تعاني من ضائقة ديون مع تدهور الوضع بعد قيام الاقتصادات المتقدمة برفع أسعار الفائدة.

وأضافت أنه يجب الاتفاق على تخفيف عبء الديون عن زامبيا وتشاد وإثيوبيا، وهي الدول الإفريقية الثلاث التي طلبت المساعدة بموجب الإطار المشترك، والتي تجتمع لجانها الدائنة هذا الشهر.

وحثت الصين على تحسين التنسيق بين مقرضيها المتعددين، محذرة من أن بكين ستكون “أول من يخسر بشكل كبير” إذا تحولت مشاكل الديون الحالية إلى أزمة كاملة.​

بورصة انفو: الموقع الرائد لأخبار الذهب ، العملات ، البورصات. مع تحليلات