تراجعات حادة للمؤشرات الأميركية بعد شهادة رئيس الفدرالي.. واحتمالات رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس تقفز بشكل كبير

•    مؤشر الداو جونز يسجل أكبر خسارة يومية في أسبوعين
•    انخفاض جماعي لقطاعات مؤشر S&P 500
•    عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة عامين يتجاوز 5% للمرة الأولى في 16 عاماً
•    مؤشر الدولار يرتفع لأعلى مستوياته في أكثر من شهرين

أغلقت المؤشرات الأميركية على تراجعات حادة يوم الثلاثاء بعد شهادة جيروم باول أمام الكونغرس الأميركي بأن الفدرالي سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة أكثر من المتوقع لكبح جماح التضخم المرتفع.
كما صرح “بأول” أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يفكر في تغيير هدف التضخم البالغ 2٪ وأن سوق العمل لا يشير إلى اقتراب الانكماش الاقتصادي.

وبعد هذه التصريحات، رفع المستثمرون رهاناتهم بشكل كبير على رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في مارس، مع تسعير العقود الآجلة لسوق المال أكثر من 65٪ فرصة لمثل هذه الخطوة ، ارتفاعاً من 31٪ قبل هذه التعليقات.

عائد سندات الخزانة لمدة عامين :

قفز عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة عامين ،والذي يعتبر المؤشر الأكثر حساسية للمؤشرات الأميركية في الوقت الحالي، إلى أكثر من 5% للمرة الأولى له في نحو 16 عاماً
وجاءت هذه الارتفاعات بالتزامن مع ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من شهرين عقب التصريحات المتشددة التي أدلى بها رئيس الفدرالي حول مسار رفع أسعار الفائدة.

S&P 500 والداو جونز:

تراجع S&P 500 بنحو 1.5% إلى مستويات 3986 نقطة وسط انخفاض جماعي لجميع قطاعات المؤشر.

كما هبط مؤشر الداو جونز بنحو 1.7% أي ما يعادل نحو 570 نقطة مسجلاً أعلى خسارة يومية له في أسبوعين ليغلق دون مستويات 33000 نقطة.

مؤشر ناسداك المركب:

تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.25% مسجلاً أسوأ جلسة له منذ بداية مارس الحالي ليغلق عند مستويات 11530 نقطة،
وباستثناء قطاع التعليم، تراجعت جميع القطاعات الرئيسية الأخرى في يوم الثلاثاء ومن ضمنها قطاعا التكنولوجيا والطاقة اللذان انخفضا بنسبة 1.2% و1.1% على التوالي.