استقر الاقتصاد البريطاني في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2019 عندما كانت البلاد في أزمة بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي استمرت إلى أن حقق رئيس الوزراء بوريس جونسون فوزا انتخابيا في ديسمبر كانون الأول، مما أفرز بعض المؤشرات على تعاف في أوائل العام الجاري.
وأظهرت أرقام رسمية نشرت يوم الثلاثاء نموا صفريا في الربع الرابع مقارنة مع الربع الثالث، وهو ما يتوافق مع متوسط توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
وعلى أساس سنوي، بلغ النمو 1.1 بالمئة، وهو ما فاق التوقعات في المسح البالغة 0.8 بالمئة، بعد تعديلات بالزيادة للنمو في بعض أرباع السنة السابقة.
وأظهرت البيانات أن إنفاق الأسر، الذي ساعد في قيادة اقتصاد بريطانيا في أغلب الوقت منذ استفتاء الخروج من الاتحاد في 2016، نما مقارنة مع الربع السابق بأبطأ وتيرة في أربع سنوات ليصعد بنسبة 0.1 بالمئة فقط.
وهبط استثمار الشركات واحدا بالمئة في نفس الفترة، وهو أكبر نزول منذ أواخر 2016.
وتراجع إنتاج الصناعات التحويلية في الفترة من أكتوبر تشرين الأول إلى ديسمبر كانون الأول بأسرع وتيرة منذ الربع الثالث من 2013، إذ انكمش 2.5 بالمئة مقارنة بنفس الفترة قبل عام، وهو ما يرجع لأثر إغلاق مصانع سيارات في نوفمبر تشرين الثاني عندما واجهت بريطانيا توقعات لخروج دون اتفاق.