الفدرالي الاميركي يفاجئ الاسواق بتخفيض الفائدة ب 50 نقطة مئوية دفعة واحدة. لتصير على 1.25% من 1.75%. وذلك في خطوة طارئة تستهدف حماية أكبر اقتصاد في العالم من آثار فيروس كورونا. ويعكس قرار مجلس الاحتياطي خفض أسعار الفائدة قبل اجتماعه القادم للسياسة النقدية المقرر في 17 و18 مارس آذار مدى الإلحاح الذي يشعر به المركزي الأمريكي للتحرك من أجل منع ركود عالمي محتمل.
القرار اتخذ بفعل مخاطر تاثير كورونا حتى ولو ان الاقتصاد يبقى اساسيا قويا كما جاء في البيان.
أسس الاقتصاد الأمريكي ما زالت قوية. لكن فيروس كورونا يشكل مخاطر متصاعدة على النشاط الاقتصادي. في ضوء هذه المخاطر ودعما لتحقيق أهدافها لتعظيم التوظيف واستقرار الأسعار، قررت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية اليوم خفض النطاق المستهدف لسعر فائدة الأموال الاتحادية
اسواق الاسهم ترد ارتفاعا والدولار يتراجع.
القرار اتخذ باجماع الاعضاء.
رئيس الفدرالي يتحدث ال 16:00 جمت.
الرئيس الاميركي ترمب يطالب بتخفيضات اعلى من 50 نقطة وذلك في تعليق على موقف الفدرالي.

+++++++

النقاط الرئيسية في حديث جيروم باول:

إنفاق الأسر كان هو المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في العام الماضي.
فيروس كورونا المستجد سيكون له تأثير اقتصادي “لبعض الوقت”.
بدأنا نسمع عن التأثيرات في قطاع الصادرات ومن الممكن ان يتزايد هذا التاثير.
الآثار الإجمالية غير مؤكدة للغاية حتى الان.

في الأسابيع والأشهر المقبلة ، سنواصل مراقبة التطورات عن كثب وسنعمل بشكل مناسب لدعم الاقتصاد.
على مدار الأسبوعين الماضيين ، شاهدنا انتشار أوسع  للفيروس وهذا يستدعي الحذر.
لقد رأينا خطرًا على مستقبل الاقتصاد ولهذا تصرفنا اليوم.
لا أعتقد أن أي شخص يعرف المدة التي سيستغرقها هذا الوضع الطارئ، لكنني أتوقع تمامًا أن نعود إلى النمو الاقتصادي القوي وكذلك الى نمو سوق  العمل بشكل قوي.

نحن نجري مناقشات نشطة مع قادة البنوك المركزية الآخرين حول العالم ، ويقومون بما هو منطقي في مواقفهم.

الأسواق المالية تعمل بطريقة منتظمة ولا نرى مجالا للهلع.
ما اقدمنا عليه اليوم سيوفر باعتقادي دفعة قوية للاقتصاد. يقول باول.
خفض سعر الفائدة يمكن ان يجنينا مستقبلا اتخاذ خطوات اكثر حدة.
إذا وصلنا الى  وشعرنا فيه أنه من المناسب تغيير السياسة ، فسنفعل ذلك طبعا.

لا تعليق على سؤال حول امكانية ان تحذو البنوك المركزية الاخرى حذو الفدرالي.

نهاية المؤتمر الصحافي.

متابعة قراءة تواصل سادة البنوك المركزية تحدد وجهات السوق. الذهب مستفيد ايضا من تراجع الدولار؟ →