”بدأ الإقبال على المخاطر يعود بسبب إجراءات السياسة المالية التي تصدر عن الولايات المتحدة واليابان وهذا سلبي للذهب على المدى القصير“.
”هذه البداية فحسب لما يمكن وصفه بتأثير الدومينو وأتوقع أن تحذو باقي الحكومات الآسيوية حذو تلك الخطوات بحزم مماثلة“.
,هبط الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الثلاثاء، متراجعا عن قفزة حققها في الجلسة السابقة عندما تجاوز مستوى 1700 دولار، إذ رفعت آمال إجراءات تحفيز عالمية للتخفيف من وطأة الأثر الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا الدولار والأصول الأعلى مخاطرة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.6 بالمئة إلى 1653.33 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول 2012 عند 1702.56 دولار يوم الاثنين بسبب مخاوف من الانتشار العالمي للمرض.
وانخفضت العقود الأمريكية للذهب 0.9 بالمئة لتسجل عند التسوية 1660.30 دولار للأوقية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتخذ خطوات ”كبرى“ لإعداد اقتصاد بلاده لمواجه أثر انتشار كورونا.
وقال وزير الاقتصاد الياباني إن حكومته لن تتردد في اتخاذ الخطوات الضرورية والمناسبة لموازنة الآثار الكبيرة على اقتصادها من الانتشار العالمي للفيروس.
وقال مسؤول في وزارة المالية اليابانية إن بلاده على تواصل مع إدارة ترامب التي تعمل على حزمة اقتصادية.
وزادت حيازات إس.بي.دي.آر جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات متداولة مدعوم بالذهب في العالم، إلى 30.99 مليون أوقية وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2016.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاديوم 3 بالمئة إلى 2414.82 دولار للأوقية. وتراجعت الفضة 0.3 بالمئة إلى 16.92 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.8 بالمئة إلى 869.34 دولار للأوقية.