هبطت أسعار النفط 4 في المئة يوم الأربعاء مع تجدد الضعف في أسواق الأسهم بعد أن قالت منظمة الصحة العالمية إن التفشي العالمي لفيروس كورونا هو الآن وباء، ومع اعلان منتجين كبار للخام عن خطط لتصعيد حرب أسعار.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 1.43 دولار، أو 3.8 بالمئة، لتسجل عند التسوية 35.79 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.38 دولار، أو 4 بالمئة، لتغلق عند 32.98 دولار للبرميل.
وهوت الأصول العالية المخاطر طوال يوم الأربعاء، لكن خسائرها تسارعت في أواخر التعاملات مع تزايد عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا وتقييد دول كثيرة السفر.
وخفضت كل من منظمة البلدن المصدرة للبترول (أوبك) وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتهما للطلب على النفط بسبب تفشي فيروس كوويا، وتتوقعان الآن أن ينكمش الطلب في الربع الأول من العام.
وأعلنت السعودية ودولة الإمارات العربية عن خطط لزيادة الطاقة الانتاجية في أعقاب انهيار تخفيضات انتاجية منسقة من السعودية وروسيا ومنتجين آخرين.
وأصدرت وزارة الطاقة السعودية توجيهات إلى شركة أرامكو المملوكة للدولة لزيادة طاقتها الانتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا من 12 مليون برميل.
وأعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أنها سترفع إمدادات الخام إلى أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا في أبريل نيسان وستعجل بخطط زيادة الطاقة الانتاجية إلى خمسة ملايين برميل يوميا، وهو هدف كانت في السابق تخطط للوصول إليه بحلول 2030.
ومع زيادة الإمدادات، تضيف الرياض وأبوظبي 3.6 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان إلى السوق التي تعاني من تخمة بالفعل، وذلك مقارنة بالإنتاج الحالي الذي يقيده اتفاق مع روسيا ينتهي العمل به في نهاية مارس آذار.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت موسكو إن الشركات الروسية ستزيد الإنتاج بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا وقد ترفعه بما يصل إلى 500 ألف برميل يوميا.