في حين تظل أسواق الأسهم تحت ضغط وهناك ميل للسيولة في شتى الأسواق، فليس من غير العادي أن تنخفض أسعار الذهب هي الأخرى.
قد يشهد الذهب مزيدا من التراجع في المدى القريب بسبب الحاجة إلى تلبية طلبات التغطية في الأسواق الأخرى وإذا كان المستثمرون يحبذون الاتجاه إلى السيولة وتقليص الانكشاف على المخاطر بوجه عام.
عكس الذهب اتجاهه يوم الجمعة، ليهوي بما يصل إلى 4.5 بالمئة ويتجه صوب أكبر تراجع أسبوعي له منذ 1983، مع تحبيذ المستثمرين للسيولة ومواصلتهم بيع المعدن لتلبية طلبات التغطية في أسواق أخرى.
في غضون ذلك، هوى البلاديوم أكثر من ثمانية بالمئة، بعد يوم من انحداره 28 بالمئة، ليصبح بصدد أكبر انخفاض أسبوعي له بالنسبة المئوية على الإطلاق.
وتلاشى انتعاش كبير للأسهم الأمريكية يوم الجمعة عقب تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن حالة طوارئ وطنية في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
فقد الذهب أكثر من 180 دولارا منذ بلغ ذروة سبع سنوات عند 1702.56 دولار للأوقية يوم الاثنين، حيث استخدم المتعاملون في السوق المعدن الذي يعد ملاذا آمنا لتلبية طلبات التغطية.
ونزل البلاديوم 7.8 بالمئة إلى 1689.33 دولار للأوقية، ويتجه لتراجع أسبوعي يتجاوز 34 بالمئة.
وكتب محللو كومرتس بنك في مذكرة ”يظل البلاديوم متقلبا بشدة. مازال من الممكن أن يتراجع المعدن أكثر بكثير من وجهة النظر الفنية. وبالإضافة إلى ذلك، فهناك المزيد المزيد من الأخبار السلبية على صعيد العوامل الأساسية للبلاديوم في الآونة الأخيرة.“
وهبط البلاتين 3.7 بالمئة إلى 734.74 دولار للأوقية بخسائر أكثر من 18 بالمئة للأسبوع بأكمله.
وفقدت الفضة 2.4 بالمئة لتسجل 15.45 دولار، متجهة صوب أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ 2011.