”إنه شراء للتحوط من المخاطر بالتأكيد… ماذا بمقدورك أن تشتري لكي تتحوط من مخاطر نهاية الأسبوع؟ تستطيع أن تملك إما السيولة أو المعادن النفيسة، هذا كل ما في الأمر“.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة إذ فاق الإقبال على شراء أصول الملاذ الآمن أثر تدافع صوب السيولة في ظل مخاوف بشأن الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا، لكن المعدن الأصفر يتجه صوب ثاني انخفاض أسبوعي في الوقت الذي باع فيه المستثمرون المعدن لتغطية مراكز شراء بالهامش في أصول أخرى.
وربح الذهب في المعاملات الفورية اثنين بالمئة إلى 1499.92 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0640 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفض واحدا بالمئة في الجلسة السابقة ويتجه صوب تسجيل انخفاض في الأسبوع. وصعد الذهب في العقود الآجلة الأمريكية 0.6 بالمئة إلى 1487.90 دولار.
وسعت الأسهم الآسيوية لالتقاط الأنفاس عقب مكاسب في وول ستريت، بينما تجاوز الدولار أعلى مستوى في ثلاث سنوات مع تسبب الوباء في اندفاع صوب السيولة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم ثلاثة بالمئة إلى 1701.53 دولار للأوقية بحلول الساعة 0648 بتوقيت جرينتش.
وقفز البلاتين 4.6 بالمئة إلى 613.54 دولار لكنه بصدد تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي على الإطلاق.
ويقول محللون إن البلاتين والبلاديوم سيظلان يسجلان اضطرابا في الأشهر المقبلة بعد خسائر ضخمة أوقد شرارتها تفشي فيروس كورونا، قبل أن يشرعا في تعاف مؤقت بدعم من فجوة إمدادات في البلاديوم وارتباط البلاتين بالذهب.
وربحت الفضة في المعاملات الفورية خمسة بالمئة إلى 12.72 دولار بحلول الساعة 0638 بتوقيت جرينتش، لكنها تتجه صوب تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي بنحو 15 بالمئة منذ سبتمبر أيلول 2011.