دعت السعودية يوم الخميس إلى عقد اجتماع طارئ لأوبك وروسيا ومنتجي نفط آخرين لتحقيق التوازن في سوق النفط التي تمر بحالة من الاضطراب منذ انهيار اتفاق بشأن تخفيضات الإنتاج وبدء الرياض ضخ خام إضافي في سوق مترعة بالمعروض.
يعزز الإعلان الصادر عن السعودية يوم الخميس، والذي دفع أسعار النفط لصعود كبير يصل إلى 25 بالمئة يوم 2 أبريل نيسان، المؤشرات المتنامية على أن الرياض وموسكو قد تكونا مستعدتين لإنهاء معركتهما على الحصص السوقية والتعاون من جديد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إنه أجرى محادثات مع قيادتي السعودية وروسيا، وإنه يعتقد أن البلدين سيبرمان اتفاقا لدعم الأسعار التي مازالت، حتى بعد قفزة يوم الخميس، دون نصف مستوياتها في بداية 2020 قبل أن تضرب أزمة فيروس كورونا بمعولها.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية أن المملكة دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة البلدان المصدرة للبترول والمنتجين الآخرين، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، قائلة إن الرياض تريد التوصل إلى اتفاق نفطي عادل لجلب الاستقرار إلى سوق الخام.
وفي وقت سابق يوم الخميس، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك لرويترز إن بلاده لا تعتزم زيادة إنتاجها النفطي.
كان مصدر خليجي كبير مطلع على التفكير السعودي قال لرويترز في وقت سابق إن المملكة تدعم التعاون بين منتجي النفط لتحقيق الاستقرار بالسوق.
وقال المصدر ”المملكة لا تزال متمسكة بموقفها والمرحب بالتعاون العادل بين جميع المنتجين لتجاوز الأزمة الحالية والدفع باتجاه استقرار السوق البترولية على أساس مبادئ العدالة والمساواة“.