فقد الاقتصاد الأمريكي وظائف في مارس آذار، منهيا بشكل مفاجئ نموا تاريخيا في التوظيف استمر 113 شهرا على التوالي، إذ تسببت إجراءات صارمة للسيطرة على جائحة فيروس كورونا المستجد في إغلاق شركات ومصانع، مما يؤكد بشكل شبه تام ركودا وشيكا.
وقالت وزارة العمل الأمريكية إن أرباب الأعمال خفضوا 701 ألف وظيفة في الشهر الماضي بعد زيادة معدلة في فبراير شباط بلغت 275 ألفا. وارتفع معدل البطالة إلى 4.4 من 3.5 بالمئة.
وبحسب مسح أجرته رويترز لآراء اقتصاديين، كان من المتوقع أن تنخفض الوظائف غير الزراعية بمقدار 100 ألف وظيفة الشهر الماضي، مما يوقف سلسلة قياسية من الزيادة في التوظيف بدأت في أكتوبر تشرين الأول 2010. وكان من المتوقع صعود البطالة إلى 3.8 بالمئة.