++ وزير المالية الالماني يقول في مداخلة صباحية ان:

نامل في المجموعة الاوروبية في اتفاق بشأن تدابير التمويل قبل عيد الفصح.
اتفق شركاء الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى صندوق انعاش والبحث جار عن الالية.
تدور المناقشات حول ضخ حوالي 500 مليار يورو في الاقتصاد الاوروبي.

++ معهد  i f o  الالماني يرى بتقديرات جديدة ان:

تقلص الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول شيبلغ نسبة 1.9٪.
يقدر انكماش الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني بنسبة 9.8٪ .
على مدار العام ، من المرجح أن ينكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 4.2٪ .
لكن الإجراءات الحكومية يجب أن تدفع الانتعاش  بنسبة 5.8 ٪ في عام 2021.

++ الملاحظة الابرز التي ستطرح تساؤلات حول قدرة اليورو مستقبلا على استيعاب المستجدات والصمود في وجهها هي ان:

في المستقبل ، سيسمح البنك المركزي الأوروبي للبنوك بتحويل أي شيء تمتلكه يمكن تحويله إلى أموال ، بما في ذلك القروض الصغيرة المضمونة من الحكومة أو السندات الحكومية اليونانية المعرضة لخطر التخلف عن السداد. يمكن للبنوك إيداع جميع الأصول تقريبًا في الميزانية العمومية كضمان لقروض البنك المركزي الأوروبي ، حتى في السندات المستقبلية التي فقدت تصنيفها الاستثماري نتيجة لوباء كورونا.

++ من الواضح الان ان الحكومات تتجه عمليا  الى تولي الاقتصاد. على الرغم من أن العديد من الشركات لا تعمل ، والمزيد والمزيد من الناس ليس لديهم عمل ، فإن الحكومات تتدخل وتوحي وتتظاهر بأن كل شيء سيستمر. لا تستطيع دفع الإيجار؟ لا توجد مشكلة ، الدولة تتدخل. الفائدة على الرهن العقاري؟  الدولة الأب الثري تدفع. لم تعد الشركة قادرة على تحويل الأجور؟ الشيك يأتي من الحكومة.

لا يجب ان نكون قلقين بشأن تمويل التدابير في معظم البلدان. البنوك المركزية تدفع. ومع ذلك ، هناك الكثير من الأشياء الجيدة. من ناحية ، تسيطر الدولة على الاقتصاد. من ناحية أخرى ، يحمل التمويل من خلال النقد الطازج  دائمًا خطر فقدان المال لقيمته في نهاية المطاف. ثم يصبح الأمر أسوأ فأسوأ لأن البنوك المركزية لا تستطيع أن تفعل أي شيء حتى مع المزيد من المال.

في نهاية المطاف ، هناك معضلة بين محاولة منع الفيروس من الانتشار (الإغلاق ، تدخل الدولة) والحاجة المطلقة لاقتصاد فعال (بحيث لا يفقد المال قيمته). تختار الحكومات حاليا الخيار الأول. سنعرف لاحقًا فقط ما إذا كان هذا خيار صائب.
في وقت ما ، وهو لن يكون بعيدا، سيبدو لنا ان الجميع سيرون ان كلمة كفى هي التي سيصرخ بها القيمون على النقد الذي سيكون في دائرة الانهيار …