أظهر مسح أجراه بنك أوف أمريكا لمديري صناديق في شهر أبريل نيسان أن المستثمرين يكتنزون السيولة بمعدلات لم تُسجل منذ الهجوم على مركز التجارة العالمي في سبتمبر أيلول 2001، مع تراجع الأسواق المالية العالمية بفعل فيروس كورونا.
وأظهرت نتائج المسح الشهري الذي يجريه البنك لنحو 200 من مديري الصناديق العالمية أن مخصصات الصناديق للسيولة قفزت إلى 5.9 بالمئة من 5.1 بالمئة مما يشير إلى الاحتفاظ بالنقد وسط توقعات بالركود.
وانخفضت مخصصات الأسهم العالمية 29 نقطة مئوية إلى 27 بالمئة على أساس شهري وهو الأقل منذ مارس آذار 2009 عندما بلغت الأزمة المالية العالمية التي بدأت في 2008 القاع.
وقال المستثمرون إن سندات الخزانة الأمريكية حظت بأكبر قدر من التعاملات للشهر الثاني على التوالي بينما كانت موجة ثانية من فيروس كورونا في مقدمة المخاطر في الأسواق.