هبوط التضخم في بريطانيا مع توخي المتسوقين الحذر في خضم أزمة كورونا

أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء أن معدل التضخم في بريطانيا انخفض في مارس آذار مع تهاوي أسعار النفط وتفاقم أزمة فيروس كورونا إذ انخفضت أسعار الملابس والأحذية في مؤشر على توخي متسوقين الحذر.

وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 1.5 بالمئة مقارنة بمارس آذار من العام الماضي. وكان استطلاع لرويترز لآراء خبراء اقتصاديين توقع تباطؤا من زيادة 1.7 بالمئة في فبراير شباط.

وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن تراجع أسعار الملابس والأحذية كان السبب الرئيسي لهبوط المؤشر في مارس آذار.

وتابع المكتب ”عادة ما ترتفع الأسعار في شهري فبراير شباط ومارس آذار، والهبوط هذا العام هو الأول منذ 2015 والثاني على الإطلاق منذ بدء بناء سلاسل التضخم في عام 1988“.

ورغم أن بيانات الأسعار جُمعت في 17 مارس آذار قبل أيام قليلة من بدء إجراءات العزل التام، فإن المكتب يقول إن سلوك المستهلكين ربما تغير توقعا للقيود.

وتوقع نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي يوم الاثنين أن ينزل التضخم في بريطانيا لأقل من واحد بالمئة في الشهور المقبلة.