أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الاثنين، إذ عاد المستثمرون من عطلة عيد العمال ليجدوا أنفسهم أمام توترات جديدة بين الولايات المتحدة والصين بعد أن هددت واشنطن برسوم جمركية ضد الصين على خلفية فيروس كورونا.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على تراجع 2.7 بالمئة في بداية سلبية للشهر، وذلك بعد أن سجل مكاسب بلغت ستة بالمئة في أبريل نيسان على خلفية آمال في أن اقتصادات كبرى ستخرج مجددا من عباءة إجراءات العزل العام المرتبطة بالفيروس. ونزلت أسهم منطقة اليورو 3.8 بالمئة.
وكانت الهزة الأكبر للقطاعات الحساسة للنمو الاقتصادي، بما في ذلك النفط والغاز وصناعة السيارات والخدمات المصرفية، وذلك بسبب احتمالات نزاع تجاري جديد بين أكبر اقتصادين في العالم.
وهوى سهم تيسن كروب الألمانية 14 بالمئة ليتذيل المؤشر ستوكس 600 بعد أن أبلغ مجلس إدارتها العاملين في رسالة بأن الجائحة قد تتسبب في ضغط مالي جديد رغم بيع أنشتها في مجال المصاعد.
كانت الأسهم الأوروبية هبطت من أعلى مستوياتها في قرابة شهرين الأسبوع الماضي بعد بيانات ضعيفة للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، بينما أحجم البنك المركزي الأوروبي عن اتخاذ مزيد من الخطوات الكبرى على صعيد السياسة من أجل دعم الاقتصاد.
وأنهى المؤشر داكس الألماني الجلسة منخفضا 3.6 بالمئة، في حين تراجع المؤشر كاك الفرنسي 4.2 بالمئة، إذ انخفض سهما شركتي صناعة السيارات بي.إس.إيه ورينو على خلفية بيانات أظهرت أن نشاط تسجيل السيارات في فرنسا هوى بنحو 89 بالمئة في أبريل نيسان.