توقع بنك التنمية الآسيوي، أن تتعدى خسائر الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد 8 تريليونات دولار.
ورجح البنك أن تتراوح الخسائر ضعف التقديرات السابقة أي ما بين 5.8 و8.8 تريليونات دولار، أي ضعف التقديرات السابقة للخسائر الناجمة عن إجراءات العزل الاجتماعي المتبعة حول العالم للحد من تفشي الفيروس.
وقال البنك ومقره مانيلا في تقرير إن فترة احتواء أقصر مدتها ثلاثة أشهر مقرونة بتدابير سياسية قوية يمكن أن تحد من التأثير إلى 4.1 تريليون دولار ، أو 4.5٪ من الناتج العالمي.
ومن المتوقع أن تمثل منطقة آسيا والمحيط الهادئ حوالي 30٪ من الانخفاض الإجمالي في الناتج العالمي.
وقال ياسويوكي ساوادا كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي في بيان إن التحليل “يسلط الضوء على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه تدخلات السياسة للمساعدة في تخفيف الضرر الذي يلحق بالاقتصاديات”.
وهذه الخسائر المتوقعة هي أسوأ من التوقعات المعلنة في أبريل الماضي، حيث رجح البنك أن تبلغ الخسائر ما بين ترليونين و4.1 تريليونات دولار، وفقا للفترة الزمنية التي قد تمتد عبرها إجراءات العزل.
وأشار المحللون في البنك إلى أن القيمة الأكبر من الخسائر وضعت وفقاً لاحتمال فرض السلطات إجراءات غلق الاقتصاد حول العالم على مدى ستة أشهر، بينما القيمة الأقل تشير إلى إجراءات عزل على مدى ثلاثة أشهر.
وبعد انتشار الفيروس في الصين منذ كانون الأوّل الماضي، تجمدت اقتصادات العالم وسط إجراءات إيقاف الرحلات الجوية وإغلاق المصانع والمطاعم والفنادق، إضافة إلى فرض إجراءات العزل الاجتماعي.
وتوقع البنك أن تبلغ الخسائر الآسيوية 1.7 إلى 2.5 تريليون دولار، أما خسائر الصين وحدها ستتراوح بين 1.1 و1.6 تريليون دولار، وفقا للبنك.
أما خسائر قطاع النقل الجوي ستتراوح ما بين 1.7 و 2.6 ترليون دولار، وأن يتسبب الفيروس بخسارة ما بين 158 مليونا و242 مليونا وظائفهم.