وجد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول ووزير الخزانة ستيفن منوتشين نفسيهما في وضع اللوم يوم الثلاثاء مع تلقيهما انتقادات من مشرعين أمريكيين بشأن الطبيعة غير المتكافئة للاستجابة المالية لتداعيات جائحة فيروس كورونا.
كان باول ومنوتشين يدليان بشهادتيهما أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ، إذ يدرس الكونجرس ما إذا كان سيقدم مساعدة إضافية بتريليونات الدولارات لدعم اقتصاد دفعته إجراءات العزل العام التي فرضت في مارس آذار وأبريل نيسان إلى توقف شبه تام.
تواجه إدارة ترامب انتقادات على خلفية تقليلها في بادئ الأمر من شأن الجائحة، والتي أودت حتى الآن بحياة أكثر من 90 ألف أمريكي، وعدم التأكد من وجود الإمدادات الطبية الكافية لمكافحة الفيروس.
وسأل شيرود براون العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ عن أوهايو منوتشين عما إذا كانت العمالة الأساسية ”عرضت أرواحها للخطر مقابل أجور شديدة التدني، ولا يزالون في قلق بشأن سداد فواتيرهم. هل ها عادل؟“
وعندما شرع منوتشين في توجيه الشكر إلى ”جميع العاملين الأساسيين“، قاطعه براون. وقال له ”الشكر شيء عظيم، لكن هل من العدل أن يدفع اقتصادنا الفتات للعمال الأساسيين في مثل ظروف العمل هذه؟“
ومن المتوقع أن تكون لدى أعضاء مجلس الشيوخ أسئلة حادة أيضا بشأن الإجراءات الإضافية اللازمة للإبقاء على استمرار نشاط أكبر اقتصاد في العالم، والخطوات الخاطئة في عملية تقديم مساعدات بنحو ثلاثة تريليونات دولار حتى الآن.