تراجعت سوق الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بعد صعود قوي في الجلسة السابقة، متأثرة بخسائر لأسهم بنوك منطقة اليورو وأسهم الاتصالات وهو ما غطى على أجواء تفاؤل أثارتها خطة تحفيزية من الاتحاد الأوروبي.
وبعد صعوده بما يصل إلى 0.5 بالمئة عند الفتح، تخلى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عن مكاسبه تدريجيا ليغلق منخفضا 0.6 بالمئة.
وهبط مؤشر أسهم منطقة اليورو أيضا 0.7 بالمئة على الرغم من حصوله على دفعة في التعاملات المبكرة من دعوات من فرنسا وألمانيا يوم الاثنين إلى إنشاء صندوق للتعافي بقيمة 500 مليار يورو (547 مليار دولار) لتقديم منح لمناطق الاتحاد الأوروبي والقطاعات الأكثر تضررا من جائحة فيروس كورونا.
وأقبل المستثمرون على مبيعات لجني الأرباح بعد أن دفعت آمال في علاج محتمل لكوفيد-19 ،المرض التنفسي الذي يسببه فيروس كورونا، المؤشر ستوكس 600 لتسجيل أكبر مكاسبه ليوم واحد منذ الرابع والعشرين من مارس آذار في الجلسة السابقة.
وجاءت أسهم شركات الاتصالات في مقدمة القطاعات الخاسرة في جلسة يوم الثلاثاء مع هبوط مؤشرها 2.6 بالمئة.