العزوف عن المخاطرة تفيد الدولار وتوترات هونج كونج تتحكم بسوق العملات.

ان مبعث القلق الأكبر هو التوتر بين الولايات المتحدة والصين. الأوضاع سيئة بالفعل، ومن المرجح أن تزداد سوءا بسبب قانون هونج كونج الأمني. يدعم هذا تداولات تحاشي المخاطرة، وهو شيء إيجابي للدولار والين.

 المخاوف من مواجهة بين الولايات المتحدة والصين بشأن الحريات المدنية في هونج كونج ادت لتأجيج الطلب على عملات الملاذ الآمن. وفي طليعتها الدولار ..
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن خطة الصين فرض قانون أمني على هونج كونج، المستعمرة البريطانية السابقة، قد يقود لفرض عقوبات أمريكية على الصين مما قد يغذي التوتر الذي يشوب بالفعل العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.

 اليوان والدولاران الأسترالي والنيوزيلندي تأثرا سلبا من جراء هذه التوترات نظرا لتأثر شهية المخاطرة عليهما سلبا. وطغى العزوف على المخاطرة على التفاؤل لبدء إنهاء إجراءات العزل المفروضة في أستراليا بسبب كورونا.

الجنيه الاسترليني تراجع بعد مطالبة أعضاء في حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء بوريس جونسون باستقالة مساعد بارز له خالف قيود السفر خلال إجراءات العزل المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.

وكانت التعاملات ضعيفة يوم الاثنين مع إغلاق الأسواق المالية في سنغافورة وبريطانيا والولايات المتحدة بمناسبة عطلات عامة.