أظهر مسح لبنك أوف أمريكا يوم الثلاثاء أن مديري الصناديق العالمية يرون أن اليورو رخيص وأنهم يسعون لمزيد من الانكشاف عليه وعلى الأسهم الأوروبية في ظل خطة تحفيز مالي ضخمة.
ومن بين العوامل التي تدعم الأصول الأوروبية، نجاح أوروبا النسبي في استئناف النشاط الاقتصادي تدريجيا وصندوق التعافي المقترح وحجمه 750 مليار يورو لمساعدة الدول على التعامل مع تداعيات أزمة فيروس كورونا.
وزادت مخصصات المستثمرين لأسهم منطقة اليورو تسع نقاط مئوية.
وقالت نسبة 44 بالمئة من بين 210 مستثمرين شملهم المسح في الفترة بين الثاني والتاسع من يونيو حزيران إن اليورو رخيص.
كما أظهر المسح إقبالا علي أسهم التكنولوجيا الأمريكية يكتسب قوة دفع أكبر في يوليو تموز وتقول نسبة 74 بالمئة إنها الأكثر تداولا.
ورغم ارتفاع الأصول عالية المخاطر منذ عمليات بيع قياسية في مارس آذار، فان المعنويات تظل حذرة بحسب البنك مع ارتفاع مستويات السيولة إلى 4.9 بالمئة من 4.7 بالمئة.
وسجل المؤشر ناسداك الذي يضم أهم أسهم شركات التكنولوجيا في العالم مستويات قياسية مرتفعة حتى مع انتشار كوفيد-19 السريع في الولايات المتحدة.
وتوقع البنك أن يستمر تقلب سعر الأسهم خلال الصيف وأوصى بالبيع
حين يتجاوز المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى 3250 نقطة والشراء عند مستوى أقل من 2950 نقطة.