تراجع اليورو عن أعلى مستوياته في عامين يوم الثلاثاء إذ انخفضت عمليات بيع الدولار قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المقرر لمدة يومين، والذي يتوقع المستثمرون خلاله أن يؤكد المجلس التزامه بتوقعاته.
ومن المستبعد حدوث تغييرات على صعيد السياسة النقدية، لكن المتعاملين يتكهنون بوقوع تغيير حيال التأكيد على التوقعات المستقبلية خلال الاجتماع الذي يبدأ يوم الثلاثاء.
ومن أسباب ضعف الدولار حاليا الجدل السياسي حول حزمة الإنقاذ المالي الأمريكية المقبلة. وتقدم القيادة الجمهورية لمجلس الشيوخ الأمريكي اقتراحا بشأن حزمة إغاثة في مواجهة تفشي فيروس كورونا، وهي خطة بقيمة تريليون دولار لكن هناك حالة واضحة من القلق بشأن تفاصيلها.
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.3 بالمئة إلى 1.1715 دولار، متراجعا عن أعلى مستوى له في عامين عند 1.1781 دولار الذي سجله يوم الاثنين.
وارتفع الدولار بنفس النسبة مقابل الجنيه الاسترليني والين الياباني.
وسجل الدولار النيوزيلندي أكبر انخفاض مقابل الدولار إذ تراجع بنسبة 0.6 بالمئة إلى 0.6644 دولار.
واقتربت الليرة التركية من مستوى قياسي منخفض بعد أن هوت اثنين بالمئة خلال دقائق يوم الاثنين قبل أن تعوض معظم خسائرها. كانت الليرة قد انخفضت بنحو سبعة بالمئة مقابل اليورو خلال شهرين، لكنها ظلت ثابتة عمليا أمام الدولار.