أغلقت بورصة وول ستريت منخفضة اليوم الاثنين إذ دفعت مخاوف التضخم المستثمرين للابتعاد عن أسهم النمو التي تقود السوق والتحول إلى الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية التي من المنتظر أن تكون أكبر مستفيد من إعادة فتح الاقتصاد.
وكبحت أسهم قطاعي الصناعة والرعاية الصحية تراجع داو جونز لكن مؤشر أسهم الشركات القيادية غًير مساره في أواخر الجلسة ليرتد عن ثلاث جلسات متتالية سجل فيها مستويات إغلاق قياسية مرتفعة.
ويتصادم تعافي الطلب مع قيود على سلسلة إمداد الموارد الأساسية وهو ما يساعد في تغذية مخاوف التضخم التي ستكون في أذهان المستثمرين عندما تنشر وزارة العمل الأميركية أحدث تقرير لها عن أسعار المستهلكين يوم الأربعاء.
وأنهى المؤشر داوجونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 32.60 نقطة، أو 0.09%، إلى 34745.16 نقطة في حين هبط المؤشر ستاندرد اند
بورز 500 القياسي 44.17 نقطة، أو 1.04%، ليغلق عند 4188.43 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 350.38 نقطة، أو 2.55%، إلى 13401.86 نقطة.