متابعة قراءة الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض مع انحسار الزخم الشرائي والضغوط على قطاع التجزئة
الأرشيف اليومي: 17/08/2022
هبوط مخزونات النفط الأميركية بنحو 7.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي
أعلنت إدارة معلومات الطاقة اليوم الأربعاء أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 7.1 مليون برميل إلى 425 مليون برميل في الأسبوع الماضي، بينما أشارت التوقعات إلى تراجع قدره 0.3 مليون برميل.
وكشفت بيانات عن أن مخزونات البنزين في البلاد انخفضت بمقدار 4.6 مليون برميل مسجلة 215.7 مليون برميل، مقارنة بتوقعات انخفاضها بحوالي 1.1 مليون برميل.
أما مخزونات نواتج التقطير (التي تشمل الديزل ووقود التدفئة)، فقد ارتفع بواقع 0.8 مليون برميل إلى 112.3 مليون برميل في الأسبوع الماضي.
وذكرت الوكالة الحكومية أن مخزون الخام في الاحتياطي البترولي الأمريكي هبط الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياته منذ مارس آذار عام 1985.
كما أفادت إدارة معلومات الطاقة بأن الإنتاج الأميركي من النفط انخفض في الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ يوليو تموز، في حين ارتفعت صادرات النفط الأميركية إلى أعلى مستوى منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات، كما هبط أيضا صافي واردات أميركا من الخام خلال الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات.
استقرار مبيعات التجزئة في أميركا خلال يوليو
استقرت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة خلال يوليو تموز على غير المتوقع، وذلك نتيجة انخفاض أسعار البنزين مما أثر سلباً على إيرادات محطات الوقود في البلاد.
في الوقت ذاته، بدا إنفاق المستهلكين يتخذ منحنى صاعداً الأمر الذي يزيد من تهدئة المخاوف حيال ركود اقتصادي محتمل في أميركا.
ووفقاً لبيانات وزارة التجارة الأميركية الصادرة اليوم الأربعاء، استقرت مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي بعد ارتفاع بنسبة 0.8% في يونيو حزيران، في حين توقع محللون ارتفاع المؤشر بنسبة 0.1%.
وعلى أساس سنوي، قفز مؤشر مبيعات التجزئة الأميركية بنسبة 10.3% في يوليو تموز مقارنة بنفس الشهر من عام 2021.
وفي سياق متصل، انخفض متوسط أسعار البنزين في السوق الأميركي إلى نحو 4.27 دولار للجالون في الأسبوع الماضي ليواصل التراجع من أعلى مستوى قيسي بلغه منتصف يونيو حزيران فوق 5 دولارات للجالون، وبلغ متوسط أسعار البنزين اليوم 3.943 دولار للجالون.
الميتافيرس يرسم مستقبل صناعة ألعاب الفيديو
التضخم في بريطانيا يتخطى مستويات 10% للمرة الأولى في 40 عاماً
كيف ستدفع أوروبا فاتورة العقوبات التي فرضتها على موسكو؟
لكل فعل له ردة فعل، فبعد أن فرضت دول الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات على روسيا كأداة ضغط لوقف الحرب في اوكرانيا ، تعيش الآن في أزمة طاقة وارتفاع الأسعار، بسبب تناقص الإمدادات الروسية و التكلفة العالية لبدائل تلك الإمدادات.
وبهذا الصدد، توقعت غازبروم الروسية ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بنسبة 60% هذا الشتاء.
وأضافت الشركة أن الأسعار مرشحة لأن تصل إلى مستوى 4000 دولار لكل ألف متر مكعب.
يذكر أن أسعار الغاز الحالية عند أعلى مستوياتها في 14 عاماً.
وفي آخر التطورات، أفادت الشركة الروسية في مطلع الأسبوع أنها ستشحن 41.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا وذلك بعد تخفيضها لشحن الغاز بـ80% مقارنة بمستويات ما قبل الحرب.
تخفيض تصدير الغاز لم يقتصر على دول الاتحاد الأوروبي فقط، بل شمل أيضاً دول الاتحاد السوفيتي سابقاً، حيث أعلنت غازبروم أن صادرات الغاز لهذه الدول انخفضت بنحو 36% منذ بداية العام لتصل إلى 78.5 مليار متر مكعب.
ألمانيا وهي أكثر الدول الأوروبية اعتماداً على الغاز الروسي تنوي خفض التدفئة في المباني العامة كلّها هذا الشتاء، على ألا تتخطّى الحرارة 19 درجة مئوية خشية من النقص في إمدادات الغاز.
كانت ألمانيا تعوّل على واردات الغاز الروسي بنسبة 35% في يونيو حزيران، في مقابل 55% قبل الحرب في أوكرانيا. ويستخدم الغاز لتدفئة المنازل في ألمانيا بنسبة تتخطّى 50%.
هذا وهبط استهلاك الغاز في ألمانيا حوالي 15% في النصف الأول من 2022 مقارنة بالفترة نفسها في 2021.
مع كل تلك المعطيات كيف ستدفع فاتورة العقوبات التي فرضتها؟
أمين عام أوبك لـCNBC: لسنا مسؤولين عن ارتفاع النفط، ونحاول فصل السياسة في علاقتنا مع موسكو
قال الأمين العام الجديد لأوبك، هيثم الغيص، الأربعاء 17 أغسطس آب، إن المنظمة ليست مسؤولة عن ارتفاع معدلات التضخم، مشيراً إلى النقص المزمن في الاستثمار في صناعة النفط والغاز.
وأكد الغيص في حديث مع شبكة CNBC على أن أوبك ليست وراء هذه الزيادة في الأسعار، مشيرًا إلى عوامل أخرى خارج أوبك تقف بالفعل وراء الارتفاع الذي شهدته أسعارالغاز و النفط.
“هذه هي الحقيقة القاسية التي يجب على الناس أن يستيقظوا عليها وعلى صانعي السياسة أن يستيقظوا منها. بمجرد أن يتحقق ذلك ، أعتقد أنه يمكننا البدء في التفكير في حل هنا. والحل واضح جدا. وقال الغيص “لدى أوبك حل: الاستثمار والاستثمار والاستثمار”.
وفي وقت سابق من هذا العام، تم تعيين الغيص لمدة ثلاث سنوات أمينًا عامًا لمنظمة أوبك. ويخلف في هذا المنصب النيجيري محمد باركيندو المخضرم في صناعة النفط، الذي توفي الشهر الماضي عن 63 عامًا قبل أيام فقط من استقالته من المنظمة.
وتأتي تعليقات الغيص بعد فترة وجيزة من مفاجأة مجموعة المنتجين المؤثرة من أوبك والشركاء من خارج أوبك، وهو تحالف يعرف باسم أوبك +، بالإعلان عن خطط لإضافة 100 ألف برميل فقط يوميًا اعتبارًا من الشهر المقبل.
وكان يُنظر إلى ذلك على أنه ازدراء للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي دعا المنظمة خلال زيارة للمملكة العربية السعودية ، أكبر زعماء منظمة أوبك الشهر الماضي ، إلى ضخ مزيد من الخام لمساعدة الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي.
ومن المقرر أن يجتمع منتجو أوبك والمنتجين من خارجها في الخامس من سبتمبر أيلول.
علاقة أوبك بروسيا “متينة”
وردا على سؤال حول ما إذا كانت أوبك، التي تنتج حوالي 40% من إنتاج النفط العالمي، يجب أن تتحمل اللوم في ارتفاع أسعار الطاقة الذي أدى إلى ارتفاع التضخم ، أجاب الغيص: “لا ، لا على الإطلاق. أعني أنها كلها نسبية”
وأضاف “أوبك تقوم بدورها. لقد عملنا على زيادة الإنتاج بما يتماشى مع ما نراه وبآلية تدريجية كانت شفافة للغاية … نحن نفعل كل ما في وسعنا لإعادة السوق إلى التوازن ولكن هناك عوامل اقتصادية خارجة عن سيطرة أوبك حقًا.
وتراجعت أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف متجددة من الركود العالمي وتراجع توقعات الطلب.
تم تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند 92 دولارًا للبرميل صباح الأربعاء ، بانخفاض حوالي 0.4% ، في حين استقرت العقود الآجلة لخام القياس العالمي غرب تكساس الوسيط عند 86.25 دولارًا للبرميل ، بانخفاض أكثر من 0.3%.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى ما يقرب من 128 دولارًا للبرميل في الأيام التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير – وهو جزء من الارتفاع في الأسعار الذي شوهد في جميع أنواع الطاقة الذي دفع التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عدة عقود.
وفيما يتعلق بعلاقات تحالف الطاقة مع روسيا غير العضو في أوبك، قال الغيص إن المنظمة لديها علاقة “قوية” مع موسكو وتسعى دائمًا إلى فصل السياسة عن أهدافها في تحقيق الاستقرار في السوق.
وتابع “نحاول دائمًا في اجتماعاتنا فصل الجوانب السياسية عن ما نقوم به من حيث إدارة توازن السوق وفيما يتعلق بما نفعله بصفتنا أوبك +، أعتقد أن المنهجية واضحة”.
“القيادة الروسية في دعم إعلان التعاون كانت واضحة منذ اليوم الأول، منذ عام 2017. العلاقة قوية من حيث إدارة السوق.”
ولدى سؤاله عما إذا كان هذا يعني أنه يثق بروسيا ، أجاب الغيص: “نعم”.
استقرار الذهب مع ترقب المستثمرين لمحضر أحدث اجتماعات الفدرالي الأميركي
نيكي يغلق فوق مستوى 29 نقطة لأول مرة منذ سبعة أشهر
أغلق المؤشر نيكي الياباني فوق مستوى 29 ألف نقطة الأربعاء 17 أغسطس آب لأول مرة منذ أكثر من سبعة أشهر بعد ارتفاع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت الليلة الماضية مدفوعة بتحقيق شركات البيع بالتجزئة الأميركية أرباحاً قوية.
وارتفع نيكي 1.23% إلى 29222.77 نقطة ليغلق عند أعلى مستوى له منذ الخامس من يناير كانون الثاني. كما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.26% إلى 2006.99 نقطة.
وقال تاكاتوشي إيتوشيما، الخبير في بيكتيت اليابانية لإدارة الأصول “صعود الأسهم الأمريكية رفع معنويات المستثمرين… المستثمرون تعاملوا بإيجابية مع الأرباح المتفائلة لشركات البيع بالتجزئة الأميركية”.
وارتفع سهم شركة فاست ريتيلينج، المالكة لمتاجر أونيكلو للملابس، 2.8% ليشكل أكبر دفعة للمؤشر نيكي، يليه صعود سهم دايكن إيندستريز لصناعة أجهزة التكييف 2.02%، ثم ارتفاع سهم شركة الاتصالات (كيه.دي.دي.آي) 1.43%.
ومن بين شركات التكنولوجيا التي شكلت أكبر خسائر تريند ميكرو، مزود خدمات الأمن الإلكتروني، التي خسر سهمها 2.08%، مما شكل أكبر خسارة للمؤشر نيكي. وانخفض سهم فانوك لصناعة الروبوتات 0.89%.