الميتافيرس يرسم مستقبل صناعة ألعاب الفيديو

على مدى العقود العديدة الماضية، تمركزت صناعة ألعاب الفيديو بشكل كبير حول قطبين: اليابان ودول الغرب..

ولكن الأمور بدأت تتغير.. والسبب؟ الميتافيرس

صناعة ألعاب الفيديو تنمو باستمرار، في الوقت الحالي أصبح من السهل ممارسة الألعاب على أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة المحمولة.

نتيجة لذلك، لم تعد ممارسة الألعاب مجرد هواية بل تحولت إلى صناعة كاملة تجمع الملايين من العملاء.

عالم metaverse هو عالم افتراضي يوفر بيئة تمكن الاعبين من التفاعل وتشكيل مجموعات  والتواصل الاجتماعي.

وتقدم metaverse منطقة تمكن الناس من إعادة اكتشاف أنفسهم والآخرين.

قضاء الوقت في العوالم الرقمية يتيح للعملاء فرصة التعبير عن أنفسهم بطرق لا يلجأون إليها في حياتهم اليومية المعتادة.

كما يمكن أن يكون الغوص في الألعاب الإلكترونية علاجاً للعملاء للهروب من حياتهم اليومية المرهقة.

وتؤثر metaverse بشكل مباشر على صناعة ألعاب الفيديو من خلال قدرتها على جمع اللاعبين بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

نتيجة لذلك، يمكن للمستخدمين التفاعل والتواصل مع الآخرين  في عالم قد يبدو حقيقي لهم من خلال التقنيات التكنولوجية التي يتم استخدامها.

الميتافيرس هو مستقبل صناعة ألعاب الفيديو، هكذا يتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين والرؤساء التنفيذيين في القطاع.

الميتافيرس سيسمح للاعبين بإنشاء بيئات فريدة باستخدام أدوات التصميم والرسومات المتقدمة في metaverse.

على سبيل المثال، قد يرغب أحد اللاعبين في بناء مدينة بأكملها داخل مساحته الخاصة الافتراضية ، بينما قد يرغب لاعب آخر في تصميم بحر مليء بالأسماك.

في سياق متصل، سيساعد metaverse أيضًا على خلق فرص جديدة للمطورين والناشرين.

نظرًا لعدم وجود حدود عندما يتعلق الأمر بالواقع الافتراضي، حيث يمكن للمطورين الآن إنشاء عوالم أكثر واقعية من تلك التي تم إنشاؤها سابقًا.

تتمتع Metaverse بإمكانية هائلة لتغيير صناعة الألعاب مستقبلاً، تقنية ستغير قواعد اللعبة وأدواتها.

فأنت لن تحتاج بعد اليوم إلى اقتناء بلي ستيشن أو غيرها من الألعاب كل ماعليك هو ارتداء جهاز تضعه على عينيك يسافر بك إلى عوالم غنية بالترفيه.

عوالم بطلها أنت تنشئ فيها عوالمك التي لطالما حلمت بها.

إذا ثورة صناعة الألعاب والتي أوقدت شراراتها الميتافيرس، ثورة لا حدود لها، لكن نهايتها مازالت مجهولة.

فهل سيكتفي العالم بهذا الحد أم أن لصناع المستقبل أحلاماً أكبر؟