أنهت وول ستريت تعاملات يوم الأربعاء على انخفاض حاد حيث بدت المكاسب التي حققها الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس أكثر تواضعا مما توقعه البعض، وركز المستثمرون على بيانات التضخم القادمة التي ستوفر أدلة بخصوص مدى حجم الزيادة في أسعار الفائدة في المستقبل.
وزادت خسائر المؤشرات الرئيسية بفعل ارتفاع عوائد سندات الخزانة بشكل أكبر بعد مزاد ضعيف لسندات خزانة أمريكية لأجل 10 سنوات.
وأنهى انخفاض وول ستريت يوم الأربعاء سلسلة مكاسب على مدى ثلاثة أيام، ربح خلالها المؤشر ستاندرد آند بورز 500 حوالي ثلاثة بالمئة.
ومع استمرار الغموض بشأن نتائج الانتخابات، وجه المستثمرون انتباههم إلى بيانات التضخم لشهر أكتوبر تشرين الأول المقرر صدورها الخميس، والتي قد تلقي مزيدا من الضوء على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفف موقفه المتشدد بشأن رفع أسعار الفائدة.
ووفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 78.91 نقطة بما يعادل 2.06 بالمئة ليغلق عند 3749.20 نقطة، وخسر المؤشر ناسداك المجمع 263.02 نقطة، بنسبة 2.46 بالمئة إلى 10354.54 نقطة.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 644.15 نقطة أو 1.94 بالمئة إلى 32516.68 نقطة.