نيكي الياباني يغلق على ارتفاع طفيف بتأثير من مخاوف رفع أسعار الفائدة وكوفيد في الصين

أغلقت الأسهم اليابانية الإثنين 21 تشرين الثاني نوفمبر، على ارتفاع طفيف على الرغم من أن الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي ظلت عند ما دون 28 ألف نقطة في الوقت الذي ألقى فيه ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 في الصين بظلاله على المعنويات في آسيا بينما ترقب المتعاملون المزيد من الوضوح فيما يتعلق بما سيحدث لأسعار الفائدة.

وأنهى نيكي التعاملات على ارتفاع 0.2% مسجلاً 27944 نقطة، وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3% مسجلاً 1972 نقطة، ويراوح المؤشرات مكانهما لنحو الأسبوع، ومن المتوقع أن تكون أحجام التعاملات محدودة بسبب عطلات في الولايات المتحدة واليابان خلال الأسبوع.

وقال ماسايوكي كيتشيكاوا، كبير إستراتيجيي الاقتصاد الكلي لدى سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول “الأسواق المالية تحاول أن تجد نقطة التوازن بين المساحة المتاحة لمزيد من رفع أسعار الفائدة مقابل مدى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي والعالمي”.

وأضاف أن اقتصاد اليابان يبدو مستقراً مع دفعة لزخم عودة الأنشطة الاقتصادية بعد الجائحة وبدء التضخم أخيرا في الارتفاع بعد أعوام من انخفاضه دون المستوى المطلوب، لكن توقعات الاقتصاد العالمي وتبعات ذلك على الصادرات اليابانية أبقى الحذر في الأسواق.

وقاد سهم سابورو هولدينجز المكاسب بصعوده 2.8%، كما صعدت أسهم المؤسسات التجارية مستفيدة من ارتفاع وتقلبات أسعار السلع الأساسية والطاقة، وزاد الأسهم ماروبيني 2% ولامس سعراً قياسياً عند 1514 يناً في التعاملات الصباحية.

لكن تلك الارتفاعات قابلها انخفاض حاد في أسهم أخرى قاده سهم شركة التأمين سومبو هولدينجز الذي تراجع 8% بعد أن أعلنت الشركة تسجيل خسائر صافية في ستة أشهر بعد انتهاء ساعات التداول يوم الجمعة.