أغلق مؤشر STOXX 600 للأسهم الأوروبية مستقرا الجمعة 25 نوفمبر تشرين الثاني محققاً مكاسب للأسبوع السادس على التوالي إذ عوضت آمال في تراجع وتيرة زيادة أسعار الفائدة عملية بيع واسعة لأسهم الشركات العقارية بينما تضررت شركات التجزئة بسبب مخاوف من موسم تسوق متباين خلال العطلة.
وسجل المؤشر الأوروبي أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر في وقت سابق من الأسبوع.
وانخفض مؤشر شركات التجزئة الأوروبي 0.6% في يوم الجمعة السوداء، الذي يميز بداية موسم التسوق، على خلفية تفاقم أزمة تكلفة المعيشة وتحول الاهتمام إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم. والمؤشر من بين القطاعات الأسوأ أداء في أوروبا إذ انخفض 32% خلال العام حتى الآن.
وتراجع مؤشر الأسهم العقارية 0.9% بعدما قاد صعود السوق في الجلسة السابقة. وقادت أسهم شركات الإسكان البريطانية التراجع بعدما أظهر مسح ارتفاع الطلب على استئجار المنازل في بريطانيا في أكتوبر تشرين الأول مع تأجيل المشترين المحتملين لأول مرة صفقات الشراء.
إلا أن المؤشر القياسي ستوكس 600 ارتفع 1.7% هذا الأسبوع بفعل مؤشرات على أن مجلس الفدرالي الأميركي قد يبطئ وتيرة زيادة أسعار الفائدة وبعدما جاءت نتائج أعمال الشركات أفضل من المتوقع هذا الموسم.
وتراجع سهم كريدي سويس 6.6% إلى مستوى قياسي منخفض في أعقاب إعلان خطط لزيادة رأس المال وبعدما أظهر تقرير صدر هذا الأسبوع تحقيق نتائج ضعيفة.
وزاد سهم روكوول 4% بعدما رفع مورجان ستانلي السعر المستهدف لسهم الشركة الدنمركية.
وارتفع سهم إليا جروب 4% بعدما رفعت شركة تشغيل شبكات الكهرباء البلجيكية توقعاتها لعام 2022 وأعلنت خطة خمسية للإنفاق الرأسمالي.