ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف الأربعاء 23 تشرين الثاني نوفمبر، بعد أن طغت بيانات أظهرت تراجعاً أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركي الأسبوع الماضي على مخاوف من انخفاض طلب الصين على الوقود في غمرة تشديد قيود كوفيد-19. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتاً أو0.3%إلى 88.63 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتاً أو0.3% إلى 81.20 دولار للبرميل. وارتفعت عقود كلا الخامين القياسيين بنحو 1% يوم الثلاثاء بعد أن عززت الإمارات والكويت والعراق والجزائر تصريحات أدلى بها وزير الطاقة السعودي وقال فيها إن مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها لا تفكر في زيادة إنتاج النفط، وتجتمع أوبك + لمراجعة الإنتاج في الرابع من ديسمبر كانون الأول. أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي تراجع مخزونات الخام الأميركي نحو 4.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر تشرين الثاني. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تراجعاً قدره 1.1 مليون برميل في المتوسط في مخزونات الخام.

متابعة قراءة ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف الأربعاء 23 تشرين الثاني نوفمبر، بعد أن طغت بيانات أظهرت تراجعاً أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركي الأسبوع الماضي على مخاوف من انخفاض طلب الصين على الوقود في غمرة تشديد قيود كوفيد-19. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتاً أو0.3%إلى 88.63 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتاً أو0.3% إلى 81.20 دولار للبرميل. وارتفعت عقود كلا الخامين القياسيين بنحو 1% يوم الثلاثاء بعد أن عززت الإمارات والكويت والعراق والجزائر تصريحات أدلى بها وزير الطاقة السعودي وقال فيها إن مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها لا تفكر في زيادة إنتاج النفط، وتجتمع أوبك + لمراجعة الإنتاج في الرابع من ديسمبر كانون الأول. أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي تراجع مخزونات الخام الأميركي نحو 4.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر تشرين الثاني. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تراجعاً قدره 1.1 مليون برميل في المتوسط في مخزونات الخام.

هبوط الدولار… تراجع وول ستريت عند الفتح.. الفدرالي يُقلق..!

ارتفع المؤشرات الأمريكية مع افتتاح تعاملات اليوم الثلاثاء وإن جاءت الارتفاعات حذرة قبل عطلة عيد الشكر وسط مخاوف وترقب لمحضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي غدٍ الأربعاء.

وتزامن ارتفاع الأسهم الأمريكية مع موجة صعود أخرى ضرت سوق السلع والمعادن حيث زاد الذهب وارتفع النفط، وفي المقابل تراجع وسط اتجاه الأسواق لتسعير الزيادة المقبلة بواقع 50 نقطة أساس.

وانخفض مؤشر الدولار الرئيسي بنسبة 0.4% نزلا إلى مستويات قرب الـ 107.4 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية.

وانخفض الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ بسبب عمليات جني الأرباح على العملة الأمريكية، حيث كان الدولار الأمريكي قد ارتفع خلال تعاملات الجلسة الماضية وتعافى بقوة مستفيدا من تزايد الطلب عليه باعتباره ملاذ اَمن في ظل ارتفاع وتيرة إصابات فيروس كورونا المستجد داخل الصين وتسجيل أرقام هي الأعلى منذ أبريل الماضي، وهو ما يثير المخاوف العالمية حيال تباطؤ الاقتصاد العالمي وهذا بدوره دعم الطلب لمؤشر الدولار بتعاملات الجلسة الماضية.

ونزل العائد على لأجل 10 سنوات إلى مستويات 3.77% خاسرًا 0.055 نقطة.

 

50 نقطة قد تكون كافية

قالت لوريتا ميستر ، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند ،إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه التحول إلى زيادات أصغر في رفع أسعار الفائدة اعتبارًا من الشهر المقبل.

وقالت ميستر ، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إنها تؤيد رفع سعر الفائدة بشكل أصغر في ديسمبر، وقال ميستر أعتقد أننا يمكن أن نبطئ من 75 في الاجتماع المقبل، ليس لدي مشكلة في ذلك ، أعتقد أن هذا مناسب للغاية”.

وأضافت ميستر “لكنني أعتقد أنه سيتعين علينا السماح للاقتصاد بإخبارنا بالمضي قدمًا بالوتيرة التي يجب أن نسير بها.”

تسعير الفائدة

ولا يزال من المتوقع أن يرفع المصرف المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهي وجهة نظر أيّدها مسؤولون آخرون في الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إنه مستعد “للابتعاد” عن رفع أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.

قال مدير شركة استشارات الشركات في آيرغويد، مايكل لانغفورد: “لا يزال المستثمرون يركزون بشدة على دورة أسعار الفائدة، وقد جددت التصريحات الأخيرة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الاتجاه الهبوطي