تزايد قلق الأسواق بشأن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأمريكية، والتي من المتوقع أن تؤثر على النشاط الاقتصادي هذا العام وربما تضر بالطلب على النفط الخام. وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد حذر مؤخراً من أن ارتفاع تكاليف الطاقة، في أعقاب ارتفاع أسعار النفط، من المرجح أن يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة.
وبالإضافة إلى الرياح المعاكسة المرتبطة ببنك الاحتياطي الفيدرالي، كانت أسواق النفط تتصارع أيضًا مع تجدد المخاوف من التباطؤ الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، مع تزايد توتر المحللين بشأن آفاق نموها هذا العام.
ودفعت الاتجاهات السلبية المتداولين إلى التساؤل عما إذا كانت أسعار النفط لديها القدرة على تحقيق المزيد من المكاسب، خاصة بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها خلال 10 أشهر في وقت سابق من سبتمبر.