ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع تراجع الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة بينما يترقب المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع والتي قد توفر مزيدا من الوضوح بشأن مسار سعر الفائدة.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2038.59 دولار للأونصة. وجرت تسوية العقود الأميركية الآجلة للذهب مرتفعة 0.6%إلى 2052.1 دولار.
ولقيت المكاسب دعما من تراجع مؤشر الدولار 0.4%، في حين تحوم عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياتها منذ يوليو /تموز.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتيجيات السلع في شركة TD Securities، إن المستثمرين يشترون الذهب لأن هناك حوافز أقل للناس للتخلص منه، حيث تراهن السوق على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة قبل أن يحقق هدف التضخم البالغ 2%.
يؤدي انخفاض عوائد السندات وأسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر فائدة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي إن السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفدرالي من المرجح أن تتم من خلال سياسة نقدية متشددة، مع وضع النقاش حول تخفيضات تكاليف الاقتراض في الاعتبار.
ومع ذلك، فقد عارض بعض مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق المتزايدة بتخفيض أسعار الفائدة.
تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 75% تقريبًا لخفض أسعار الفائدة في مارس، وفقًا لأداة CME FedWatch.
يتطلع المتستثمرون إلى عدد كبير من البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لشهر نوفمبر المقرر صدوره يوم الجمعة، والذي يعتبر المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي.
وقال Commerzbank في مذكرة، إنها مسألة متى سيخفض بنك الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة، لذلك ل نرى سببًا لأي تصحيح هبوطي كبير لسعر الذهب في المستقبل المنظور.
أظهرت بيانات الجمارك السويسرية يوم الثلاثاء أن صادرات الذهب السويسرية انخفضت في نوفمبر لأسباب منها انخفاض الشحنات إلى الهند.
وربحت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 24.03 دولارا للأونصة، في حين زاد البلاتين 1.3% إلى 957.08 دولارا. وصعد البلاديوم 3.2% إلى 1222.14 دولارا للأوقية، مرتفعا للجلسة السابعة على التوالي.