تراجع الدولار يوم الخميس في تحول شديد آخر يضع في الحسبان المزيد من التخفيضات بأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، إذ أضعف الرئيس دونالد ترامب ثقة السوق بخطة لمواجهة فيروس كورونا تنقصها التفاصيل.
وانخفض الدولار واحدا بالمئة إلى 103.32 ين، وتراجع بما يصل إلى 0.6 بالمئة إلى 1.1333 مقابل اليورو وخسر 0.6 بالمئة أمام الفرنك السويسري الذي يُعد ملاذا آمنا.
وتأثرت عملات عالية المخاطر إذ أدت حالة التخوف إلى نزول الدولار الأسترالي 0.6 بالمئة وتراجع الوون الكوري الجنوبي واحدا بالمئة وانخفاضه أكثر أمام الين المرتفع.
وأعلن ترامب يوم الأربعاء منع دخول القادمين من 26 دولة أوروبية إلى الولايات المتحدة لمدة شهر.
وكشف عن خطوات اقتصادية لمواجهة الفيروس، لكن كلمته التي أدلى بها من المكتب البيضاوي تنقصها تفاصيل عن الإجراءات الطبية عدا تطمينات بأن ”الفيروس ليست لديه أي فرصة أمامنا“.
كانت السوق تتطلع للمزيد. حظر السفر جزء من الحل، لكن الأجزاء الأكثر أهمية لا تزال ناقصة. وهي في الحقيقة الإجراءات المتعلقة بالصحة العامة: إجازات مرضية مدفوعة الأجر وفحوص وعلاج بالمجان.
وفي أحدث تعاملات، ارتفع الين 0.8 بالمئة أمام الدولار وصعد أمام عملات أخرى حيث زاد واحدا بالمئة تقريبا أمام الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي وارتفع اثنين بالمئة أمام الوون.
واستقر اليورو عند نحو 1.1296 دولار، بينما سجل الجنيه الاسترليني 1.2803 دولار، مقتربا من أدنى مستوى خلال الأسبوع.