أغلقت سوق الأسهم الأوروبية على ارتفاع محدود يوم الثلاثاء بدعم من مكاسب كبيرة لقطاع الاتصالات بعد أن حافظت فودافون البريطانية على توزيعات الأرباح وصعود الأسهم الدفاعية التي أقبل المستثمرون على شرائها بينما يعكفون على تقدير المخاطر من دول كثيرة بدأت تخفيف إجراءات العزل العام المرتبطة بتفشي فيروس كوروناالمستجد.
وأظهر المؤشر فايننشال تايمز البريطاني أداء أفضل من نظرائه في القارة الأوروبية مع صعوده 0.9 بالمئة بدعم من تراجع الجنيه الاسترليني وتقارير متفائلة لأرباح الشركات.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.3 بالمئة مدفوعا بمكاسب لقطاعات الاتصالات والرعاية الصحية والمرافق التي يقبل المستثمرون في الغالب على شرائها في أوقات الضبابية الاقتصادية.
وقفز سهم فودافون، ثاني أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في العالم، 8.7 بالمئة مع إبقائها على توزيعات الأرباح على عكس اتجاه بين الشركات لخفض أو إلغاء المدفوعات للمساهمين بسبب أزمة فيروس كورونا، والوفاء بتوقعاتها للأرباح الأساسية للعام بكامله.
وارتفع المؤشران القياسيان للأسهم الإيطالية والأسهم الإسبانية 1.0 بالمئة و1.4 بالمئة على الترتيب.
وجاءت مجموعة تيسن كروب الألمانية بين أكبر الخاسرين في جلسة يوم الثلاثاء مع هبوط أسهمها 15.3 بالمئة بعد أن حذرت من أن خسائرها التشغيلية قد تتضخم إلى مليار يورو (1.1 مليار دولار) في الربع الحالي بسبب الجائحة، وهو ما ساهم بالاضافة إلى هبوط بنسبة 3.2 بالمئة في أسهم أليانز لإعادة التأمين، في تقييد مكاسب المؤشر داكس الألماني الذي أغلق بلا تغير يذكر.