ارتفع الدولار الأمريكي يوم الخميس، مستعيدا جاذبيته كملاذ آمن، مع تركيز المستثمرين على تنامي إصابات فيروس كورونا بالولايات المتحدة وسط مخاوف من أن الاقتصاد سيفقد الوظائف التي كسبها خلال الصيف.
وفي وقت سابق من الجلسة، تراجع الدولار في ظل تزايد الشهية للمخاطرة بعد أن أظهرت البيانات أن أكبر اقتصاد في العالم خالف التوقعات للشهر الثاني على التوالي، إذ بلغ خلق الوظائف في يونيو حزيران وتيرة أسرع كثيرا من تكهنات السوق.
لكن التفاؤل انحسر بفعل تقارير عن مزيد من الإصابات بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وقال خوان بيريز، كبير متداولي سوق الصرف لدى تمبوس إنك في واشنطن، ”أداء الدولار سيتوقف على رد الفعل الأمريكي في مواجهة كوفيد.. على ذلك الصعيد، فإن الولايات المتحدة تخسر لأن الوضع أسوأ بكثير منه في أجزاء أخرى من العالم“.
ورغم صعودها يوم الخميس، فإن العملة الأمريكية بصدد تكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي أمام سلة عملات رئيسية.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 97.31، في حين نزل اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.1226 دولار.
وصعدت العملة الأمريكية 0.1 بالمئة مقابل الين الياباني لتسجل 107.58 ين.